الوَطَنُ الحِضنُ

09.10.2019 מאת: صالح أحمد (كناعنه)
الوَطَنُ الحِضنُ

 

كم مرّةً ستهدينا البحار غثاءَها...
لنعلم أن ترابنا مستهدفٌ؟
كم سيبقى يُفاجِئنا كل شيء..
لنَتَنَبّه إلى أنّ المعادلة...
نكونُ ، أو يكونون؟!!
كم مرّةً سنموت...
لندرك أن المسافة بين موتٍ وموت...
لا تُرضي مزايا صانع الدّمار؟!
كم سنبلةً في عبّ حقلنا ستفقد بكارتها
لنفهم أن الأرض ... أمها السبيّة
والكل يريد أن يسلبها أبجديّتها؟!
ويجعل إكليلها مقصلة
وروح سكونها مسألة...
(.......)
كم مرّة سيأتي ويمضي الزّمان
لندركَ أنّا وجدنا لنبني الحياة
وأن الحقّ صوتُ ؛
فلنكن صداه...
وأن العيشَ حبٌّ
فلنكن مداه...
وأنّ الوطنَ حضنٌ؛
فلنربي النفس أن لا تنحني ...
إلإ للثمِ نَداه...


 صالح أحمد (كناعنه
أنا مع الحب والوئام

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

 

תגובות

מומלצים