الى أن يحين الوقت

18.11.2017 מאת: سناء عبد نهاريا
 الى أن يحين الوقت

سناء عبد نهاريا

الى أن يحينَ الوقت ، أنتظركَ بما في قلبي من اشتياق
أكتبكَ حوارية تصهلُ في قلب المساء.
ماذا عساني فاعلة وقد إضطرب القلب وساحت روحي في مطبات السماء.    
موجوعةٌ.......  لامسَ النّوى شِغاف  قلبي في لحظة صدقٍٍ ووفاء.

أفنيتُ عمري أبحثُ عنكَ في دفاتري وفي كتب المؤرّخين ... بحثت عن عشقٍ شبيهٍ في مكتبتي بين صور الذكريات، بين المناديل المعطرة  او  عنوانا بين اكاليل الهناء.

حبيبي....... تعال نجمع شتات العمر  ونغزل الحبّ من خيوط الشّمس في عمقِ الفضاء 
لم أصدق أن رجلاً أحببتُه من الممكن ان يغادر دفاتري.
يُلبسني مِعطفه خوف البرد في فصل الشتاء.

كيف لي ان أقوّمه وأقارنه بالآخرين ؟!   وأمامه تعمى النّساءُ وألهة تولد من جديد، تبكي كما الاطفالِ  و أنتَ من يستطيع ان  يقيس الفرحَ والحزنَ ويصنع الغناء.
نظرت اليك........ أي عمق مربكٍ أضافه الليل لعينيك.           لم استطع تحديد لونهما ولكنني ادركت أن الحضورَ مربكاً .... سمّرني في مكاني.

لم تبق مسافة تفصلنا عما نشتهي....  مات الزمان والمكان والمستحيل ...... ها نحن في حضن الغروب نلتقي
بسهولة تواطأ الكلام والليلُ والنهارُ..... .... ثم إلتقينا وانقطع للبعد عِرق الحياء .

سناء عبد نهاريا
 

תגובות

מומלצים