انتصارٌ وانكسار

01.08.2021 מאת: أحمد جعص من زلفة
 انتصارٌ وانكسار

 

 

انتصارٌ وانكسار.


جاء طيفكِ فجأة واختفى 
حينما رق الفؤاد واحتفى
ورقص الحرف فوق خديكِ
بمحفلٍ بلاغيّ كان مقتفى
فقد دعا الفؤاد كل أهاليه
من زمن الذاكرة المتلفة
فجاؤوا على قِدَم سائلين
من زارنا من جاءنا ولفى
غريبٌ من قومِ الطفولة
اهلا بزوارك ابن مصطفى 
من قال غريبا عنه غيركم
فإني أعرفه حق المعرفة
نورٌ من السماء قد أوهجَ
فامتلأ الكون منه واكتفى
ونور الطفولةِ قد أشرقت
بحلول طيفٍ جازَ التوصفا
صارت الأنامل ترقص له
واللسان تشكرَ ما نفى 
والقلبُ بمحرابه ظلّ ساجدا
سَكينته غلبت التخوفَا
ونورُ لم تصل المحفلَ
غريب أمرنا كلٌ توقفا
أين ضجيج الفؤاد وأهاليه
ثمة شيء بداخلي اشتفى 
منارة الانتظار طمست
ونور الحنين بيَّ انطفى
سحقا للنسيان الذي
قاوم مذاكرَ لا تعتفى 
وفيةٌ ذاكرتي لم تخن
ولكنها قتلتني صدقا كفى


 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים