باق هنا وحدي

19.03.2019 מאת: كميل عرايدي المغار
باق هنا وحدي

 

اصارع علتي...
والوجدَ..والنبض العتيق....
*****
خمر ويسكر..
 مهجتي..
ألمٌ...
يصب المرّ ريق...
******
لكنها دربي 
يخطها خالق...
والنور ألمحه كما ...
مَرّ المضيق...
******
يا خافقي نبضي ...
يموت كما العطور..
تموت في الزهر ...
لضيق...
******
آت الحيارى يا خفوق...
بشمعتي...
تَهدي ...وتُهدي النور..
للغالي طريق.....
******
يا ليتني كنت ...
وما كنت انا...
يا شعري..
 يااا عيون الحب 
في قلب غريق.....
********
كيف اسلاها ....
وتبقى في عيوني..
ترسم الآمال والاحلام ..
شيئا من ظنوني..
لا بل الآمال..
 كانت إن تكوني...
*******
من صيّر الاحلام كابوسا...
يجر الليل للّيل المقيت ...
به شجوني.....
********
سوف تبقين كناري....
منك..لحني
سوف تبقين كنار ...
لشتائي.....
او كنور في...
 ظلامي اشتهيه...
لربما قد تشتهيني......

*********
يا عيوني...
يا فؤادي...
اين تاه النبض .....
وانطفئ البريق....
............
اين تاه النبض .......
من يطفي الحريق.........

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים