تَعرّشتِ بَدرًا بقِدرِ المساءِ

تَعرّشتِ بَدرًا بقِدرِ المساءِ ورحتِ تغيبينَ عَنّي لِماذا؟

13.11.2017 מאת: ميساء صح - عرابة
تَعرّشتِ بَدرًا بقِدرِ المساءِ

أما عدتِ نَبضي وشريانَ قلبي..            
وحين الضياعِ لصدري الملاذا؟!...

رَحلتِ لِقصرٍ بدونِ اكتراثٍ 
وحطّمتِ قَلبي بكوخٍ جُذاذا...

تَبيعينَ حُبّا لكلِّ الأنامِ
وتهدينَ وصلًا لذاكَ وهذا...

نسيتِ بأنّا نثَرنا سَوِيّا
بدربِ الحمامِ حُبوبًا لِذاذا...

فماذا تقولينَ إذْ ما أتتنا
طُيورٌ جِياعٌ: بُلينا النفاذا؟!...                  

أنا ما جنيتُ عليكِ بِصُبحٍ
فكيفَ قدرتِ حسرتِ الرذاذا..             

فإن كانَ ذَنبي غَريقًا بِبَحرٍ
سأطفو وأعلنُ منكِ العِياذا

תגובות

מומלצים