تسللي إلى قصيدتي

29.07.2020 מאת: عادل شمالي الغجر
تسللي إلى قصيدتي

أنتِ قصائدي

تسللي إلى قصيدتي
كوني حروفي ونقاطي
انسابي بين القوافي...فني وحيي ونغماتي...
دعيني أنثرك على سطور أحواضي جنائن من وردِ الياسمين
دعيني أعزفكِ على أوتار  قيثارتي حروف حبي وعشقي
وأترجم أمواج أشواقي من لواعظِ الشغف
ربما تصل إليك عبر نسائم الحب
تسللي إلى قصيدتي نغم نايٍ
صداها يسكر فؤادي بحنانه ولهفته وإشتياقه 
تسللي إلى بحر قصيدتي شمس المعرفة عند الغروب
نمتطي.معًا موكب الإبداع
ألفك بشال قصائدي
أعانقك بحروفي....
 تدفئينني بنورك....
تضيئن فكري وخلجاتي
تسللي فأنا ما زلت أحتويك بكل القصائد التي كتبتها لك
ومازلت أكتب وسوف أبقى أبدع
أعرفي أني ما زلت أطرز لك الكثير
 أنسج لك أثوابًا من قصائد المديح والغزل
ما زلت أطرز لك الأبيات والأبيات على اجنحة الصباح
وأحبكها على سروال الليل بحضور البدر
  لا تنتهي قصائدي من النثر والزجل والكلام الطيب في معاجم الأدباء والعلماء والشعراء
تسللي ....إختاري المكان والزمان
نوافذي مشرعةٌ لك..فقط لك يا سيدتي الجميلة
تسللي عبر فنجان قهوتي المغموس
بطعم رضابك..اسكريني عند الصباح بين أصدقائي من زهور حديقتي فهي معطرةٌ بعطركِ الجوريّ والياسمينيّ
تعالي يا حوريتي أرسمك على جدران فكري آيتي وسورتي  وحروفي...أرسمك ديمومة خيرٍ وجمالٍ وحكمةٍ وحب
تعالي  فأنا أعيشك عشقًا ...
أعيشك اليوم في الدنيا
وستبقين معي يوم الحساب

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים