ثورَةُ الأشواقِ

12.07.2020 מאת: صالح أحمد (كناعنة)
ثورَةُ الأشواقِ

 

ثورَةُ الأشواقِ

قُلْ لي بِرَبِّكَ كيفَ سِرَّكَ أَفهَمُ
عيناكَ غامِضَةٌ، وعِطرُكَ مُبهَمُ
.
نَظراتُكَ الجَذلى تُراوِدُ مُهجَتي
جَهرًا، فَكيفَ لِوَهْجِها أَتَكَتَّمُ
.
نَبضًا أَليفًا في كَياني صرتَ لي
لا.. لَستُ أَهذي أَو أَخالُ وأَحلُمُ

أَحياكَ إِحساسًا يُسافِرُ في دَمي
في سِرِّ حُبِّكَ مَنطِقي يَتَلَعثَمُ
.
حتى نَسيتُ بِدايَتي وحِكايَتي
فهَواكَ روحٌ عِطرُها أَتَنَسَّمُ
.
بل أنتَ أَلطافٌ تَعاظَمَ سِحرُها
دَفقًا طغى بي.. كيفَ منها أَسلَمُ
.
لا.. لا تَقُلْ هي لَهفَةٌ أَو نَزوَةٌ!
هِي ثورَةُ الأشواقِ، إنّي مُغرَمُ



آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים