خيمة

21.01.2019 מאת: أحمد جنيدو
خيمة

 

عاهدت فيها قبلتين وضمه. 
مازال عطر فمي يلمظ لثمه. 
يقف الزمان على انا وكما انا 
رسم يرصع في الغرائب نجمه 
سيعتق الشوق الدفين ملامحي 
يصحو على بعد انحسار نسمه 
ويعيد ذاكرة وفوضى لهفة 
كحكاية تروي فصولك نقمه 
يتلو التفاصيل الشريدة آفل 
ويعلق التاريخ لوعة نعمه 
ويضيف للنسيان فصلا لاحقا 
السر  إطباق يناحر عقمه. 
ارديت في وضح النهار قصيدة 
مجدولة فغفت تداعب ضمه 
عاد المسافر في نخاعي عاشقا 
وتبعثر الليل الكئيب بكلمه. 
عاودت فعل الحب في انشودتي 
جرم الكتابة من تثاقل وهمه. 
يجري باوردة ويفتك في دم 
ويضيء في العين الكظيمة حلمه. 
جذر تناديه الفروع محبة 
بين الثنايا من تمادى حجمه. 
وطن الخراب باضلع من يعتري 
فهناك تختصر البلاد بخيمه. 
عمق الصواعق للحقيقة موضع 
فيصير هم الام لعنة لقمه. 
فالطفل نافلة يموت ببرده 
وتناظر الثلج المجنح امه 
في موطني عهد البراءة كذبة
والغدر في خدع السياسة قمه.
تلك السياسة كالدياثة سادتي 
من بال فوق الحق يدعى عمه.

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108



 

תגובות

מומלצים