دون فنجان

11.06.2019 מאת: ذ بياض أحمد المغرب
دون فنجان

 

دون فنجان

سيل المنابع
غربة الطريق!
سحرتني الولادة
على قوارب الشمس.....
أيها الشقي
في بلاد الجمود:
للشوق
أغصان بئر؛
للربيع
موت أخرس
في أسفار الليل.
أنظر
إلى السماء،
ولقن الحظ المتين
شمس البلوغ
عند المغيب.
العائدون
بثوب الإفرنج
/ لم يجهلوا
صبر أيوب/
دعاء يتيم
على عاصفة الجماجم.....
أليس من بعدهم
منذر للتبليغ
على خطى الرمل
وصديد الشوارع؟!
ما نسينا
جرح الأمس
والأرض الشهيدة؛
ما نسينا
معاهدات الطلاق
ونزيف النجوم؛
وكأس التراب
المنبلج
من حوض النفوس....
نور شارد
على قميص المآذن،
يلقن الفجر 
دعاء النجوم.
كسري
صحن القبل
في روضة مقلتيك؛
واتركي الشظايا
للشوق البعيد.
لقني
صوت شاعر:
حروف الضحى
في سطوة الليل.
واكتبي
على الرقيم
ما نسيه التاريخ،
من فج السقوط
وعرق* البسوس*....
وارتشفي
من نخب الآني:
هدم الكنائس،
دم المساجد،
وأد الصبايا....
لك عكازتي
من ظلال *أندلس*
وخليج
ينسج ما بقي
من لحن الوجود
على السواحل الغريقة....
وطفل
يبحث عن هوية
على كسرة الصخر
وأرض غائبة....

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים