رحلةُ بَوحٍ

06.02.2018 מאת: املي القضماني مجدل شمس
رحلةُ بَوحٍ

سلامٌ على روحٍ هَمتْ مُزنًا على قَلْبي 
وَنورًا شعَّ في نَبضي 
عَطْشى هيَ روحي 
هَلَّا مَنَحْتني موعدًا يأكُلُ الرّوحَ 
طَعمُ الغُربةِ ما برحَ يؤْلِمني 
مَا فَتِئتُ الْتَحفُ الحزنَ في كلِّ تَفاصيلي 
في ليلِ انتظاري وَهَمْسي 
سَرَقهُ اللّيلُ واغتالَ مواعيدَ الأماني 
أَبجدِيّةُ البوحِ تعثَّرتْ بفمِ الريحِ 
اُغتيلَتْ على صَهوةِ شَجَنٍ
هَذهِ يدي تتلَمَّسُ اشتياقي لِدفءِ احتضانٍ 
فَأحلامي تَجَسَّدتْ بكَ 
لَمْ يبقَ للصّبرِ تريُّثٌ 
وَهَنتِ الروحُ 
بَلَغتِ اللّهفَةُ أقصَى درجاتِ الصّبرِ
أَتدْرِي!
لمْ يبقَ في العمرِ الكثير 
يَمِّمْ خطاكَ نحوي 
فَصوتُ الموجِ يعلُو
أهزوجَةَ عشقٍ ترحلُ إليكَ

תגובות

מומלצים