رصيف الأحزان

24.03.2019 מאת: جعفر يونس العقاد
رصيف الأحزان

 

النهر ذئب 
يفترس الأمنيات 
هنا على رصيف العبارة 
ماتت عباراتي 
هنا استغاثة 
وصرخة الأطفال 
وآخر خيط للنجاة 
وذاك الذي سلم أمره 
فرفع أصبع الشهادة لله 
ربما روحه 
صعدت قبل الغرق 
إلى تلك السماواتي 
هنا دجلة 
التي ماجف حبرها 
من هالك 
من مالك 
إلى سيل من الطغاة 
هنا دجلة الأحزان 
فاضت فانكسر الجرف 
وانحنى السهل والمنحنى 
والصخر تشظى 
بصرخاتي 
نداء الحياة 
أطلقته طفلة 
تراقص الموج فوق جدائلها 
يالرقص الغريق 
ونزيف الدم الذي يمشي 
في ذاتي 
يالعشقي المجنون 
كيف أجهله 
وهو يرقص فوق جراحاتي 
الكل غادرني 
يادجلة الخير 
يارصيف الصبر مهلا 
هنا ماتت امنياتي. ...
القصيدة عن غرق العبارة في الموصل العراقية

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים