زَائِرَ غِرنَاطْهْ

زَائِرَ للأَرضِ قَد حَطّ رَاحِلَتَهُ مَدَّ يَدَا لِلسِلْم غَيَّرَ مُنْقَضّ

11.11.2017 מאת: حسام عبدالعزيز - مصر
زَائِرَ غِرنَاطْهْ

رَاسِيا بِفَُلَكِهُِ تَشْرَع  مَجَّدَ  أَسْلافِ 

غَيَّرَ إِنَّهُ  مَامَال لِلحَُسَنٍ إِلّا  وَقَدّ 

إِنِ  الحِسان  قُدتْ

 بادَرَ الطَرّ فَ . غَضّ 

 حاضَرَُ  آتَى مَن مُضِرّ لِلضُِرَِّ قَد 

مَرَّ الزَمانُ إِن حَكَى فِيهِ مَحَاسِنَاً

 وَاَِسْتَفاضَ دَهْوَراً 

 فِيهِ لِأُفَُوِّضْ 

هَادِراً مَا  إِننِسَابَ بِالخَيْرِ أَقْبَلتِ 

 أَعْتَاباً  لِلقَدِيدِ مُسْتَبْدَلَةً 

إَنْسَابَ شَرّاًُ لَهُ  قَدِ  ٱِعْتَرَضَْ 

وَذَاكِرَاً  لَمّا آمَِنَ  بِرَبِّ  البَُرِّ  وَالنَهْرِ

وَالبَدْرِ  قَد مُلَْكَ  دُنْيَا  إِنخَاضْْت تُرَاوِدُهُ 

 فَتََنتُِها مَا خْاضَ 

وَزَائِرَةُ  لِأَرْضٍ 
 
قد  ُ حَطتُ رَاحِلَتَها  وَدُونَ  الزَمانِ أَتَتّ 

وَخَطّتُ هَلْ بِالخَيلِ  أُسْرِجَتِْ  رَضْوَى أُمّ 

 ٱَُسْرِيتُ نَائِمَةً

 وَالعَيْنٌ غُمْضْ 

 أَسَائِلهُ  جَالَتْ  َبْالحِبرِ تَرْوِي 

كَيْفَ  لِلنِعَمِ حُمُراً  قَد ضَاعَت  لَمّا 

 ٱَطَرَبتَُهَا قَيثارَةًً 

وَالخَمْرُ بَيْنِ أَيْدِيهَا

 فَكَيْفَ  إِنهَذَى أَمِيراً  

لِلحُكْمِ يَُقَضّ 

 أَشَاهِدة ً أَرْوٌهَا  أُمّ  رَأَتْ  بِأُمّ عَيّنِهَا

كَيْفَ  ٱِنْقَضَّ بَاطِلاً 

كَرّ  بَعدَ  الّفَرْ

 وَقَدّ  َكُنّا الآَوَائِلاَ غَيَّرَ  إِنَّ  طَارِقَاً قَدْ

 دَعّا  السَلاَمَ غَيَّرَ . مُنْقَضّ 

أُبَالِغةً العَنَانَ

 قَد أَعَارَهَا  الزَمَانُ حَدِيدَ  بَصَّرِهُ 

ً  نَافِذَةً عَلىّ  مَغرِبٍ

إِنعَادَ مُشْرِقُهُ قَد يُكَسِّرُ  لِلخُمرِ  قِنّيِنَةٌ

وَإِنْ  لَآذَتْ  هَرَباً 

 تَحتَ  أَنْقَاضْ 

 حاضِرَةٌ   وَكَأ نَّهَا  مِنْ  مِجرَهُ 

 ُ قَد  دَارَتْ  حَوْلَ  الحِمَى

فَهَلَّ  أَ عَتَلتُ  رٓضْوَى وَمَضًَ 

 مِنْ  ضَوْءِ  رِعْدِيدَ  فَسَبَقتْ       َ  ِ 

 بُرْاقَ  صَوْتِهُ ُوَحَطـتّ

 قِبَلَهُ  الأَرْضْ 

 أَذَاكِرَهُ  أنَّ  طَارِقاً  قَد جَاءَ  لِلحُمَرِ 

 طَمَعا ً أَمّ  إِنَّهُ  إِنْ   فُتِحَ  لَهُ بَابَاً 

 نَادَى مَا  سَاء صَبَاَ حُ   

 مَنْ  آوَى وَأُسَلَّمَ  طَوْعاً 

وَالصَبْرُ  عِنْدَهُ  عَنمَنْ  نَائَوَ عَنْهُ ذَرْعاً 

بِهَمّ  مَاضٓاقْ

 أَشَاعِرَةُ إِن  أَنْشَدتَنَا  فِى  الخَوَالِى

 قَدّ شَدَّتِ  الرَحِيلَ 

مَعَ مَريَمَه وَحَدّهَا  غِرنَاطهْ   َ

فَطَارِقاً  أَهْدَاهَا  يَوْماً  بِلادَاً 

وَاللّٰهِ  مَاضٓاقَتْ  بِأَهْلِهَا 

إِلّاَ  أَنّهمو للِحُمرِ    قَدِ  شَدْ.ّو

فَمَا قَبَّلَتهُم  بُعْدَ الجُدُودِ  سَمَاءٌ

وَلاَ  أَرَّضَ 

 أُشاهِدهُ  إِنَّ عَقَبَة  لَمّا  وَقَدّ  هَل

 كَيْفَ  فَر َّمنَ  القَيْرَوان سَبْعَيْنا 

وَأَلْف  سَبْع  للأمن هَل 

وَهَلَّلَت  لِلحُمَر  أَنْعاماً 

لَمّا  ذاعَ  لَلَأَمنَ سيطا 

وَسَوْطاً  ڤِي يَد  الجِلاد

 لَمَّ  يُزِل  لِلحُمَر  بَنُوهُم مُتَأَهِّبا 

 للركض

أراوية كَيْفَ  بَنُو  الحُمَرِيّ .

قَد أَسْلَمُوها   طَوْعاً وَإِن كَرِهُوا .

 فَهَلَّ  بُعْد  العِزّ  يُصَيِّر  الحُرّ  عَبَدَ 

هَل  صار  الهِرّ 

 يَمْتَطَى لِلنِعَم  الحُمَر

 آرِيّ  نَجَّما مَن  رضوى

 قَد  دَوَى

 آنارفقط رَحِيل  مريمه  غَرْناطَة

 ومادونت  بِهِ للفاتحين غَيَّرَ  وَمَضْ

תגובות

מומלצים