شيخ العراقيب

09.10.2018 מאת: محمود ريان من كابول - شفاعمرو
شيخ العراقيب

نورٌ تهادى بِوهجٍ أشعلَ النّارا === صارَتْ أمانيهِ أن يستسقيَ الغارا
قدْ هبّ وسطَ الصّحاري حاديًا أملًا === في غربةٍ قد جفاهُ العُربُ أطوارا
أنت الّذي ذكرَتْكَ الأنجمُ المَددُ === حتّى اِعتليتَ وَقدت النّاسَ مُختارا
طفقْتَ تُعلي وسامًا في مدى النّقبِ === كلُّ الفضائلِ قد نادتْكَ إكبارا
هذا الهُدى راحَ يستلُّ الرّؤى بَطلًا === في ظلّ كونٍ منَ الأخلاقِ جبّارا
صيّاحُ أنت الّذي أدنفتَ مَوتَهجي ===قد هزّنا بِانتضاء العَيشِ أسفارا
قلتُ اِركبوا في سفين الشّيخِ في همَمٍ === تُعلي البقاءَ وتُخزي جيشَه العارا
تظلّ في شُهبِ الأسيافِ موتَهجًا === كالنّور إذ يغشاهُ رَملٌ، شدَّ أنظارا
شوقي إليك هديرُ البحرِ مضطَّربًا === إنْ مسّهُ غمرُ مدٍّ ضجّ أوتارا
وَلِلعراقيبِ أثيرُ الحُبّ مُنعقدٌ ==== إذا اِغتَدى، همّ يُنشِدُ العِدا ثارا
صيّاحُ...صيّاحُ أنت المُفتدَى وطنًا === فالخَطبُ جدٌّ، يهُبُّ القومُ أنصارا
أنتَ المُنى، لِلمراكبِ العلا حَدَبٌ === وعدٌ علينا، لَصُرتَ اليومَ مِغوارا
صُبّتْ نواميسُ شأنِ الله مُجتَبيًا === حرًّا لِأرضهِ، هبّ في الحِمى نارا!

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 054902610

 

תגובות

מומלצים