صِفْ لِي هَوَاك

30.03.2021 מאת: عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ الْعِرَاق/ بغداد
صِفْ لِي هَوَاك

 

صِفْ لِي هَوَاك

صِفْ لِي هَوَاك فقَلْبِي فِيك تَعَلَّقا
وَأَرْفَق فَدَيْتُك ماخبرتك عاشِقا

وَانْظُر بِقَلْبِك بانَ فيَّ خَصَاصَةً
وَأَبْصَر بِعَيْنِك إنْ نَوِيَتَ تَصَدُقَا

إِنِّي نَذَرْتُ الْقَلْب عِنْدَك تاركاً
فِيك الْقَضَاء لِحُكْم قَلْبِك أَطْلَقَا

عُذْرِي وَجَدْتُك والختام بِنَا دَنا

صِفْ لِي فَمِنْك أَحِسّ حَراجَةً
إنِّي الْغَرِيب وَأَنْت أَقْرَب مَرفَقا

وَأَعْلَن فَهَذَا الْوَجْد صَار يَمِينِه
قَبْلَ الشِّمَالِ يَجِّذُ جَنْبِي ويَحرُقا

أَحْرَى بِه قلباً تتيّم فِي الصِبا
أَنْ يَنْتَهِيَ مِنْه الحَنينُ وَيفرُقا

ضَحِكْت لَه فراشات الْهَوَى
غضاً نَمَا مِن سَحَرِهَا وَتوَّرقا

جَارَت بِه جَدْب الْخُطُوب وَمَا
أَبْقَت لَهُ غَيرَ السَّغَاب واطبقا

فترفقي إنْ كُنْت حَربَةَ طاعنٍٍ
فِي ضِلَع جَنبٍ أَن تَفَاد وتَعلَقا

وتَعَجلي فِيه تَعَجُل مَن غَزَا
فِي ثأرِ حرٍ رَام عَبدٍ أملقا

وَدَع الْقَوَافِي إنْ أَرَدْت تَكَرُّمًا
تَرْوِي لفقدي فِي ثرايَّ وتنطِقا

 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים