ضجت بالحروف

25.05.2018 מאת: عادل شمالي  الغجر
ضجت بالحروف

سأكتفي بكتابة قصيدتي
 تلك الاسطورة الحزينة
او ربما ادونها برواية العصر والزمان
تكتبتها بناٌن تعشق الحب والابداع
على  صفحةٍ بيضاء
ضجت بالحروف 
نقاطها عطر رضابها الملساء
كتبت على بردى النقاء
بعد ان توقف نبض الزمن
ومات الشعور بالحنين
اختفى في ثنايا الروح
كفنته الغيرة الحمقاء
بعد ان بدأت الاحداق تشح
 بالسحر والاعجاب
وتوارت عن الانظار
اخذت اجدل لها الأبيات
واطرز لها القوافي
استعرت من الشمس سناها
تحرق عيون الحاسدين والاشرار
كانت رماح تحميها 
وتشعل النار بالأوباش
 وأخذت من القمر الجمال
جسدته بها
فجادت بحسنها الفتان
تبكي على الفراق
نبكي معًا
نفترق ...
وتتبعثر حروف القصيدة
بين اوراق الخريف الصفراء
تندثر حتى تختفي 
وتبقى شجرة الموعد
تبكي عاريةً جرداء

 

תגובות

1. ساره לפני 6 שנים
اطراء على القصيده

מומלצים