عجلة الايام تسارعني

19.03.2018 מאת: كفاية مصطفى عيايطي- عكا
عجلة الايام تسارعني

وهموم الحياة تمازحني 
سراب خلف جدران الزمن 
متاهات تأسر خطاي تقيدني
هروب الى ابواب محكمة الاغلاق
ثغرات مفتوحة على الملأوالملأ يسحقني 
بشر على هيئة انسان يدمرني
سفينة الدهر تبحر الى البعيد وتتركتي 
مالي لزمان غير الزمان 
وجوه لا تعرف صدق ملامحها 
اهي شاحبه لا حياة فيها كالزعفران 
 ام حمراء يسكنها الحياء كالرمان  ؟
عهدت الناس وعاملتها بالحسنى 
واستقبلتني بكل خبث واحتقان
فيا صاحبي 
لا تأسفن  على دنيا ملونه بجميع الالوان 
 ما هي الا عمر فان فلا تركبن قطار الزمان  
ولا تأسفن على  بشر بهيئة انسان
ولا على من اؤتمن  وخان 
لا تأسفن  على درب سلكته وعمرت  الاركان 
إاسف على ما هدرته من وقت
 لم تضيعه في في دائرة الايمان 
فمهما صنعت من الخير ضاع عند العبد
 تجده في خزائن الرحمن.

 

תגובות

מומלצים