على أهداب جرح

22.12.2019 מאת: صالح احمد كناعنة
على أهداب جرح

 

ومضات

إلى رَبيعٍ خُرافيٍّ؛

قد يَقودُك حُلُمٌ يَزخَرُ بِطُرُقٍ بِلا مَعالِم.

لكنَّهُ لَن يَنتَشِلَ قَلبَكَ الغَريقَ

بِكُلِّ ما يُرهِقُ الذّاكِرَة.

قابَ خَدٍّ وسُنبُلَة،

 

عِندَ عَينٍ لا تَرى دَمعي..

رأيتُ أن أجعَلَ من حُبِّكَ بُرجًا

أُشرِفُ منهُ على غَدي،

حينَ صَعَقَتني عَواطِفُنا الهاذِيَةُ

على مَوائِدِ الفَراغِ والجهل.

 

ليسَ أصعَبُ من تَدافُعِ الأشواقِ في النَّفس

وهي لا تَجِدُ أمامَها في دُنيا الخَواءِ

سِوى الوُقوفِ على أهدابِ جُرحٍ

لا يمنَحُني الحياةَ التي أعشَقُ،

ولا يُبقيني بَعيدًا عَن مَعاصي الجُبن.

 

ليتَني ما أدرَكتُ سِرَّ رَعشَةِ القَلبِ..

كُنتُ جَنَّبتُ روحِيَ لَوعَةَ الغيابِ الـمُرِّ...

كلّما واجَهَتني الحياةُ

بِطَيفِ أحِبَّتي الأخضَر.

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים