على الطريق

03.06.2020 מאת: حسن كنعان
 على الطريق

 

على الطريق :( بحر الكامل):

أألومُ  نفسي أم  ألومُ  زماني
فالحظُّ  عارضني وَ ظِلْتُ أُعاني

قد كُنتُ في عهد الشّبابِ مغامراً
والشّعر كانَ على المدى إدماني

وبرعتُ  فيهِ بكل ساحٍ  خُضتُها
وبذَذْتُ  فيهِ  مزاحماً أقراني

وشربتُ مِن نبعِ القوافي  راوياً
وابو القريضِ إلى القريضِ دعاني

ونهجتُ دربَ  الشّعرِ من مُتنبِيءً
لمّا تملّكَ  خافقي  وّ      جَناني

وحصدتُ فيهِ جوائزاً  أزهو بها
وأنا  سليلُ  الدوحةِ   الكنعاني

لمّا عملتُ  مُدرّساً  شهدتْ  لنا
لُمَعُ  البلاغةِ  صولةَ      الميدانِ

وهناك في ( ليبيا) العزيزة لي خطاً
ستظلُّ  ماثلةً  على   الأذهانِ

ونثرتُ  في ( اليمن ) السّعيدِ أزاهراً
فإذا  القوافي فيه طوعُ  بناني

وركبتُ في ( الأردنّ) صهوةَ سابقٍ
وبعثتُهُ  في السّاح دونَ عنانِ

أنا ما عرفتُ  بهِ  غُرورَ   مُكابرٍ
لكنّهُ  سيفٌ  و صِدقُ  طِعانِ

وحملتُ  في الآفاقِ  رايةَ أُمّتي
ودفعتُ عن وطني بكُلّ  تفانِ

واحذر إذا  ما رختَ تقصدُ ثورةً
 واحسب  لفارسِ صولةٍ وحصانِ

لا يُنصَرُ  الأقصى بصوتٍ خانعٍ
يلهو  وينعقُ مثلما   الغربانِ

يومُ  الحسابِ على  الخيانةِ قادمٌ
وكذا على التّطبيعِ      والخذلان

يومٌ  يُعيدُ لأمّتي       أمجادَها
فترقّبوها ثورةَ        البُركان

صهيونُ والغربُ المُنافقُ خصمُنا
وسواهما ما عندنا  خصمانِ

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים