غَافَلَتني

18.07.2018 מאת: احمد طه كوكب ابو الهيجا
غَافَلَتني

غَافَلَتني دَمْعَةُ أذكَتْ شُجوني
أَجَّجَتني واستَجَارتْ بالجِفونِ 
تحْت جفنِ العين قَلْبي قد َتحَرَّى 
مَا دَعَاهَا تَذرِفُ اللؤلؤَ دوني ِ؟؟
هجرُها أفشَى بوجداني الخفَايا 
فارقَتني بعدَ جِيلِ الأَرْبَعِينِ
لَمْ أَرَاها مُنْذُ أَنْ أَخْبَتْ جواها
جَشَّمَتْني بالأَسَى نَارُ الحنينِ
دُرَّةٌ سَالَت ونَغَّصْني أسَاها 
حين عادت بعد عامٍ تشتكيني
هَلْ أَفَاقَتْ مِن سُباتٍ حَلَّ فيها ؟؟؟
أبصَرت شوقي يُغَرِّدُ في وتيني 
تَمْسَحُ الدَّمْعَ بِكَفَيِّ النَّدَامَى 
وَمْضُهَا شَوْقٌ وِبِرْقٌ مِنْ جنون
شَعْرُهَا شَلَّالُ وَهْجٍ قد تَرَامَى 
صَبَّ فَوْقَ المَتْنِ فَوْحَ الياسَمِينِ
آيَةٌ فَوْقَ الجَبينِ حَصَّنَتْهَا
مِنْ دَنِيءٍ يُفْسِدُ جِسْمَ الرزينْ  
بعدَ هجرٍ طالَ تَبْغينِي صَفِيَّاً 
إنَّني آثَرْتُ أن أسعَى لديني 
صُرتُ خِتْيَاراً وَزادِي لا يَعِنِّي 
كَيفَ أَحْظَى دونَ زادٍ حور عِينِ

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

פורטל הכרמל

תגובות

מומלצים