قالت له!

09.11.2020 מאת: سميحة فايز مي ابو صالح
قالت له!

 

قالت له!
كنت يوما صبية الدفىء
طفلة ناعسة بسطرك
ابلغ النور بهدب القصيد 
اغدو ومضة براح الورق
نحو اللاحدود
خارج جناح غيمه احلق طيفا  خارج شرنقة الكون
في منتصف الطريق
تعتق  قدومي نبيذ رغبة؛
بخيوط الدلال طعم لغة
فوق حبر اللاشيء تزهر شهوة...
..حيث اسلك سربك فراشة الثم اطراف ضفتك بموج ذكرة.
اطبق على هدبك اديم  يعرج صدرك بحناجر لا تلجم الرغبة.
ثمة  هدهد فوق اقدام الغمضة لصقيل انثى بثغر المشتهى
  تشهقني بين مرايا الشرود  بنافذة القمر وحوافي النجوم
تدلل سنابل العناق
ثمة طلقةبصهوة غرقك
تيقظ  الفجر  بفوهة اليقظة  تقتنص الوهم  من وسادةحلمك
فترسم غباري بخطوة قافيه برمش الانتظار
  وجمر نبرتي قصيدة.تئن خارج عين الفكرة

سميحة فايز مي ابو صالح الجولان

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים