قصة خلق بلا آدم وحواء وبلا خالق مطلق القدرة !

14.09.2020 מאת: محمود شاهين
قصة خلق بلا آدم وحواء وبلا خالق مطلق القدرة !


شكرا لإلهي .. وأقصد الإله أو الخالق حسب فهمي له . فقد أوشكت على الانتهاء من كتابة رواية " قصة الخلق " من منظور فلسفي حداثي يستند إلى مذهب وحدة الوجود بمفهومه العلماني والفلسفي ،وليس بمفهومه الصوفي التقليدي .

فأنا الآن في سبيلي لكتابة الفصل السادس والعشرين فيها ، وهو الفصل الأخير ..يمكن القول أنني اجتهدت لأن أكتب ما لم يكتبه العقل البشري حتى اليوم .. قصة خلق لا وجود لآدم وحواء فيها .. ولا وجود لجنة يسرق تفاحها ولإله ينتقم  لمأكل تفاحة.. كما لا وجود لقابيل وهابيل ، ولا وجود لإله قادر على كل شيء ، ويحتاج إلى قرابين لاحمة! الموجود إله طاقوي عقلاني أمضى أربعة عشر مليار عام في عملية الخلق دون أن يحقق ما يريد ، فعملية الخلق عنده ما تزال في بداياتها ، ولن تصل إلى آفاق منشودة ، ما لم تتحقق قيم الخير والعدل والمحبة والجمال التي يسعى هذا الخالق لتحقيقها ، بمساعدة أسمى كائن تجسد فيه وهو الانسان.

ومن الواضح أن هذه الغاية من خلق الانسان . أي أن يرى الله ذاته فيه ، وأن يساعده على تحقيق قيم الخير وبناء الحضارة الانسانية .

هذا باختصار هو موضوع روايتي .. الذي قدمته عبر وقائع مشوقة ولقاءات متلفزة .

وآمل من إلهي أن يوفقني في كتابة الفصل الأخير كما وفقني في كتابة الفصول والروايات والأفكار السابقة .

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים