كارتِحال الحزن في بحر الحياة

24.03.2019 מאת: صالح أحمد كناعنه
كارتِحال الحزن في بحر الحياة

 

أﻣّﺎهُ ﺿﻤّﯿﻨﻲ إﻟﯿﻚ وأطﻔﺌﻲ ﺑﺮﻛﺎَن ﺻﺪرِي ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻧِﻚ
أﻣﺎه ﺿﻤﯿﻨﻲ إﻟﯿِﻚ وأﺳﻜِﻨﻲ ﻟَﻮﻋاتِ قَلبٍ لاذَ ﻓﻲ ﻧَﺒضِ اﻟﺤﯿاةِ.. 
وﻓﻲ ﻳﻘﯿﻦ اﻟّﺸﻮقِ ... ﻳﺎ ﺑَﺤَﺮ اﻟﱡسكون
ﺗﺎھﺖ ﺳﻔﯿﻨﻲ ﻓﻲ ﺧَﻀٍﻢ ﻛﱡﻞ ﻣﺎ ﻓﯿِﻪ ﺟﻨﻮنٌ
ﻓﺎرﺗَﺤﻠُﺖ إﻟﯿِﻚ ﻣﻨِﻚ ... 
أﻟﻮذُ ﻓﻲ ﺑﺤرِ اﻟّﺴﻜﯿَﻨﺔ...
أﺣَﺘﻤﻲ ﻓﻲ دِفْءِ دﻓقٍ ﺧَﻠَﻒ ﻣﺘﺮاس الضلوع
أﻣّﺎُه ﺿُﻤّﯿﻨﻲ ارﺗِﺤﺎَل ﻏﻤﺎَﻣٍﺔ ﺧﺮﻗﺎَء .. 
راَﺣﺖ
ﻓﻮقَ ﺑﺤرِ اﻟﱠﺸرِّ ﺗﻤِﻄرُ ﺑَﻌﺾ دﻓــــﻖ اﻟﺨﯿﺮ... 
ﺗَﺮﺟــــﻮهُ اﻟُﺨﺸﻮع. 

أﻣﺎُه ﺿُﻤّﯿﻨﻲ إﻟﯿِﻚ ... 
ﺑَﻘﯿًّﺔً ﻣﻦ ﻧَﺰفِ روحٍ ﻓﻲ اﻧِﻘﺒﺎﺿﺎت اﻟِّﺴﻨﯿﻦ...
وﺷﻌﺎَع ﻓﺠــــﺮ ﺑﺎﺋِسٍ 
ﻗﺪ طﺎَر ﻓﻲ ﺑﺤﺮ اﻟﻈﻼمِ..
وظَﱠﻞ ﻣﻮﻓــــﻮرَ اﻟﱡﺸﺠﻮن . 

أﻣّﺎُه ﺿﻤّﯿﻨﻲ ارﺗِﻌﺎش ﻓﺮاَﺷَﺔٍ... 
ﻓﻲ ظِلِّ ﻋﻮﺳَﺠِﺔ اﻟِّﺴﻨﯿﻦ... 
ﻻ اﻟﻤﻮتُ ﻳدرِﻛﻨﻲ... 
وﻻ اﻧَﻔَﺼﻠَﺖ ﺟﺮاﺣﻲ ﻋﻦ وﻣﯿضِ اﻟﺒَﺮقِ... 
ﻓﻲ ﺻَﺨﺐ اﻟِّﺴﻨﯿﻦ . 
وﻣﻀﯿُﺖ ... 
ﻻ ﻟﯿﻠﻲ ﻳﻔﺎرِﻗﻨﻲ ... 
وﻻ ﻓﺠﺮي أطَﱠﻞ ﻣﻦ اﺣﺘﺮاقِ اﻟﻘﻠﺐ... 
ﺷــــﻮﻗًﺎ ﻟﻠﱡﺴﻜﻮن! 

أﻣّﺎُه ﺿﻤﯿــــﻨﻲ... 
دﻋﯿﻨﻲ أرﺗﻮي ﻣﻦ ﻓﯿﺾ حُبٍّ... 
ﻻ ﻳﺪاﻧﯿِﻪ اﻟﱡﻨﻀﻮب... 
وﺗﺬوُب ﻋﻨَﺪ ﺣﺪوِدِه اﻷوھﺎُم واﻵﺛﺎُم... 
ﺗَﻨﺘﺤِرُ اﻟُﻜﺮوب. 
تَهوي ﻋﺮوُش اﻟّﺸﺮ...
تُجتَثُّ اﻟﻤﺂﺳﻲ ﻣﻦ ﺟﺬورِ ﺟﺬورِھﺎ... 
ﻟﺘﻌﻮدَ رﻏَﻢ اﻟﻤﻮتِ ... ﺗَﺰدِّهِرُ اﻟﺤﯿﺎة

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים