كنائسُ الحبِّ 

حينَ رأيتكَ    عرفتُ كنائسَ الحبِّ أينَ تُقيمُ  ؟    وعرفت للإلهامِ منابعاً      لايرتقي إليها إلاَّ النُّسورُ

09.11.2017 מאת: مرام عطية
كنائسُ الحبِّ 

رأيتُ مشاتلَ الوردِ
كيفَ تزرعها النُّجومُ ؟!
وأنَّ الإنسانَ يولدُ مرتين 
مرةً بالرحمِ
ومرةً حينَ من بئرِ الموتِ يقومُ !

حالما ضممتكَ حمامةً بيضاءَ 
إلى سربي 
أيقنتُ سرَّ التَّجدُّدِ في النَّهرِ
والعطرِ في الزَّهرِ
واللَّونِ في النُّورِ
فطرتُ إليكَ على جناحِ الشَّوقِ 
أحثُّ خيولَ الأثيرِ 
أرسمُ خارطةً للوطنِ
عاصمتها عيناكَ
وحدودها الغيومُ 
وسرنا مَعَ الحماةِ كلانا 
على طريقِ النَّحلِ
صرتُ أغزلُ الشَّمسَ 
شالَ سلامٍ لجيدكَ
وأحيلُ السَّنابلَ 
خبزَاً لعصافيرِ أحلامك 
وفي بحر الغيابِ 
وحدي أعومُ

مرام عطية - الشام - سوريا 

תגובות

מומלצים