لأصابعها ينحني الضوء خجلا ،
لأصابعها ينحني الضوء خجلا ،
تتلعثم في وصفها أمسيات القلم ،
كأرتعاشة الكلمات تشد اطراف همسي ،
تنهيدة تمردت واستباحت شفاه الكلم ،
راية عشق رفعت بوطن الطهر ،
دفئا ملأتني في زوايا العمر
وفرحا لا ينتهي ،
في تفاصيل ذاكرتي نقش اسمها ،
شموخا تربع على عرش امكنتي ،
جوهر الروح الساكن خلف شراييني ،
هي النفس والتبض الكائن بأوردتي ،
البراءة منها .. لها واليها كل حين تسافر ،
تروي غرور عطشي وجفاف امنياتي ،
ثم ان لا حواء تشبهها ،
وأن مضى الف عام لا تشيخ ،
أيقنت انها الجنة وبها ايماني ،
وبعد ان تمرغت ب نون عينيها عطرها ،
أظنني بخير ولا شيء
يشبهني بها وبي سيدتي ،
سكبت لنا قوافل عشق
من قنينة عطر نفاذ ،
لتبقى افئدتنا مليئة بعطر
الحب والوله ..
دمتِ بود ..!
آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108