لأصابعها ينحني الضوء خجلا ،

25.06.2020 מאת: نديم ابو دولة يركا
لأصابعها ينحني الضوء خجلا ،

لأصابعها ينحني الضوء خجلا ،
تتلعثم في وصفها أمسيات القلم ،
كأرتعاشة الكلمات تشد اطراف همسي ،
تنهيدة تمردت واستباحت شفاه الكلم ،
راية عشق رفعت بوطن الطهر ، 
دفئا ملأتني في زوايا العمر 
وفرحا لا ينتهي ،
في تفاصيل ذاكرتي نقش اسمها ، 
شموخا تربع على عرش امكنتي ، 
جوهر الروح الساكن خلف شراييني ، 
هي النفس والتبض الكائن بأوردتي ،
البراءة منها .. لها واليها كل حين تسافر ، 
تروي غرور عطشي وجفاف امنياتي ، 
ثم ان لا حواء تشبهها ، 
وأن مضى الف عام لا تشيخ ،
أيقنت انها الجنة وبها ايماني ، 
وبعد ان تمرغت ب نون عينيها عطرها ، 
أظنني بخير ولا شيء  
يشبهني بها وبي سيدتي ،  
سكبت لنا قوافل عشق 
من قنينة عطر نفاذ ، 
لتبقى افئدتنا مليئة بعطر 
الحب والوله .. 
دمتِ بود  ..!

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים