لا رائحة للذهول

29.07.2019 מאת: صالح أحمد كناعنة
لا رائحة للذهول

 

لا إيقاعَ لخطوَتي!

أَنامُ في حِضنِ الرّيحِ، والشّمسُ موغِلةٌ!

لا زَمَنَ في المرايا،

وليسَ للأَماني مِن جُرأَةٍ لِتُعلِنَ يُبوسَةَ الثّرثَرَةِ فَوقَ أفقٍ لا يَسكُنُهُ الوَقتُ،

لا تَتَوَسَّدُهُ الرّائِحَةُ الباحِثَةُ عَنّي؛

أنا الباحِثُ عَن مَوطِئٍ لِكَياني في زَمَنٍ أتمناهُ محايِدًا!

***

* لا زَمَنَ في المِرآةِ؛

قالَت أُمنِيَةٌ تَسخَرُ من ذُهولي...

أمامَ المرآةِ فقط أتقِنُ تَتَبُّعَ تَموُّجاتِ الوَعي في مَهَبِ الانشِغالاتِ والأخيَلَة..

***

* في المرآةِ؛ رَأَيتُني أَهيمُ خَلفَ الوَقتِ، والوَقتُ يُنكِرُني...

في المرآةِ؛ رأَيتُ خَلايايَ المنفَلِتَةِ مِنّي،

تَصرُخُ مِن قلبِ ضَبابِ الذّهول:

حينَ نَبحَثُ عَن الوَقتِ ولا نجِدُهُ فينا،

يَصيرُ الوَقتُ إنسانًا،

ونَصيرُ نحنُ ضَياعَنا!


آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים