ليت الهوى

28.01.2018 מאת: الدكتور اسامة مصاروة الطيبة
ليت الهوى

أينَ الفرارُ يا حبيبي من هواكْ
وَمنْ زمانٍ عشتُهُ حلوًا معاكْ
كيف الهروبُ من حنيني للِقاكْ
والقلبُ يأبى عشقَ انسانٍ سِواك
ليتَ الهوى قد ظلَّ شوقاً وَحنينْ
ولم يكنْ جرحًا على مرِّ السِنينْ
ليتَ الهوى قد باتَ في القلبِ دفينْ
ولم يكنْ قيدًا مدى العمرِ مَتينْ
يا مُنيَتي إنّي وإنْ أشكو الغيابْ
فالشوقُ يحلو رغمَ أناتِ العذابْ
أمّا وَقدْ صارَ الهوى خيطَ سرابْ
فهلْ يُعيدُ الحبَّ لومٌ أو عِتابْ؟
عهدُ الهوى منذُ سنينٍ قد مضى
صدًا وَهجرًا دونَ خيرٍ يُرتَجى
لو كانَ للعدلِ سبيلٌ ما انْقضى
عهدٌ بقلبي وَحياتي يُفْتَدى
يا قلبُ لم يبقَ من الحبّ سِوى
شوقٌ وَسهدٌ وَحنينٌ وَجوى
لكنَّني حتى وإنْ طالَ النوى
ما زلتُ أرجو جاهدًا عوْدَ الهوى

תגובות

מומלצים