ليلاه

22.09.2018 מאת: كمال ابراهيم
ليلاه

لَيْلاهُ مَا هذا الجَمَالُ الذي يَكوِينِي!
أسَامِرُهُ في عَتْمَةِ صَيْفِي وَتِشْرِينِي
أنا الحُبُّ مَأساتِي وَحُرِّيَّتِي
والعِشْقُ غِنَائِي وَتَلْحِينِي،
لَيْلاهُ بادِلِينِي شَغَفَ الليلِ ومَعْشَرَهُ
فأنا العِشْقُ بوَحْيِي وَتَكْوِينِي،
إنْ تَسْألِي الدُّجى عَنْ ليلٍ أسامِرُهُ
إنَّهُ صَلاتِي وَشِعْرِي وَدِينِي
لا تَهْجُرِي صَبًّا أضْناهُ الغَرَامُ بليْلَةٍ
فالعِشْقُ رِسَالَتِي وَحَنِينِي
أهْوَاكِ مِثْلَما أهْوَى النُّجُومَ غَشْيَانَ
أدَاعِبُ الليْلَ وَأعِزِفُ لَحْنًا يُدَاوِينِي
حبيبتِي أنتِ المَلاكُ وَأنتِ الرِّضا
فإياكِ أنْ تَبْعُدِي عَنِّي أوْ تَهْجُرِينِي.

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים