مُعلمنا

03.03.2020 מאת: ابو مهدي صالح العراق
مُعلمنا

مُعلمنا
لذكرى عيد المعلم ١ / ٣ / ٢٠٢٠

كَـمْ مِـنْ نَـهَـارٍ عَــلـى حَرْفٍ قفا علقُ 
وَمِــنْ كثِــيْـرِ الصَّـعابِ فيهِ قَدْ أَرْتَقُوا

ومِـنْ زمَانهِ فِـيــهِ  العِلْمُ ضُوْعُ شَـذا
حَتَّىٰ الكُـهُـولةِ عِـنـْـدَمَـا دَنَـتْ تُحْـرقُ

عَــنْ أيِّ وقْـــتٍ أُكِـيْــلُ يا مُـعـلِّـمـنَــا
واللامُ مكْـسُــورَةٌ والمِـيْـمُ قَـدْ تُـغْــلَـقُ

والشَّــيبُ خَـطَّ عَـلَىٰ بابِ الحَـيَاةِ نُـهَى
ادركَتَ فيها الحَصَى ترميكَ بما تُعْزَقُ

قُـمْ مِـنْ دِثَـارِ نِــيَامُ النَّاسِ مَا يَـقْظـــوا
مِـنْ طَـارِقِ مُــثْلكَ عَظـِـيْمُ ما تَطْــرِقُ

ويا كَـرِيْـمٌ بِكُــلِّ مـــــا بـأَبْــجَــدِهـــــا
رَأَيْــتُـكَ السَّامِــــعَ آذانَهــا مُــبْـــــرَقُ

قَـدْ شَـاهَـدَتْ مَــدْرَسَتي مِنْ حِجَارَتِهَا
تَهْــوَىٰ عَـلَـىٰ جَـبْـهتِكَ والدَّمُ المُهْرَقُ

وَمَـــا زَمَـــانُـــكَ يامُــعَــلّمِي زَمــنَــاً
تُجَـلُّ في إِحْـترامٍ يَرْتَــقــىٰ المَـشْـرَقُ

لسْــتَ الوَحِـيْدَ الذي قَــدْ لَاْحَـهُ العَنَتُ
تَـارِيْـخُـنَا بِالعِــرَاقِ مُـظْــلِمٌ مُــرْهَــقُ

تَـحْتَ الحِـجَـارَةِ نَائِـــحٌ وَنَـائِــحَــــــةٌ
وَكُــلّ شِــــبْـرٍ أَنِــيْنٌ مَنْ بِهَــا مُغْرَقُ

ياليْـتَ مَـنْ كانَ فِي العِــلُـــوْمِ قَـادِتَـنا
يالـيْتَ مَنْ في الـعِــرَاقِ طَـائعٌ مُـوْفَقُ

يالـيْـتَ كُـــلَّ الذي قَــالُــوْا : مُـعَــلّمنا
ذكْــــرَىٰ عَـلَىٰ أَمَــلٍ آمَـــالُنــــا تُزْهَقُ

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים