ما عاد في أيامنا شيء

19.03.2019 מאת: نهية سرحان المغار
ما عاد في أيامنا شيء

 

ليمنحنا الأمل...
فالمحبة اختفت 
والاحترام انعدم 
ولم يبقَ في ايامنا شيء 
سوى السقم ...
......
المشاعر باتت باهته  
كورقة شجر في فصل الخريف ...
تنقصها حياة يانعه 
فقد صابها الضجر .. 
......
ما عدنا نرى
 الشمس والقمر ...
لا الضياء ولا السمر
إشتقنا لليل الشتاء الطويل ...
وليالي السهر 
ونجوم تتلألأ خلابه ...
 تحوم لترضي القمر ..
فقلبه اعتصر 
ولقاء حبيبان عاشقان..
 ينتظران القدر
......

لكن ما عاد في ايامنا شيء 
سوى بعض قطرات المطر ...
وعطر بعض الزهور
وصوت بعض الطيور
في صباح يوم مُنتظَر....
...... 

بات الحب أمرًا ثانويًا ....
ضاع بين حنايا العمر
والأمل اصبح يُطلب 
من انسان يفتقد الحياه....
ويريد ، من خفاياها ..النجاه
ولا يرضى بالقدر ...
......

لم يعد ما كان 
كما كان في القِدم ...
والجميع يركض ويعدو 
وراء العدم.... 
ضاعت المحبة 
وتقلصت الألفة 
وكل ما كان انهدم ...
......

نحتاج قلبًا رؤوفًا 
يعيد بناء ما بقي
بين ثنايا القدر...
ويغني طروبا
على الحان الوتر ..
 ......

حتمًا سيأتي يومًا 
فيه كل المصائب تنجلي ....
من الجروح النازفه
 والأمنيات الخائفه
والقلوب المستاءه
.....
فما زالت الدنيا بخير 
تنبض بقلوب بيضاء 
وبأرواح تملأ الضياء 
شغفًا ، حُبًا ونقاءْ
فتمحو من الدنيا
 الألم والشّقاءْ!!

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים