مزامير عشق

16.12.2020 מאת: صالح أحمد كناعنة
مزامير عشق

 

عِشقي التِحاقُ الشوق بالشوق الذي
عَرّى الجِهاتِ، صفا بنور مودّتي

نادت عيونٌ كانَ يعشَقُها الصَّبا
هل لي بروحٍ تَستَجيبُ لدَمعَتي

إنّي أذوبُ هُناكَ في وَجَعِ النّوى
من لي بِدَربٍ لا يُضَيِّعُ لَهفَتي

ليتَ المَزاميرَ التي احتَفَلَت بنا
سَكَبَت رُؤاها في سُكونِ براءتي

إنّي التِحامُ الفجرِ في شَمسِ الصَّفا
شَوقي الفِدا والتَّضحِياتُ إرادَتي

نبضي امتِثالُ الرّوحِ آياتِ النّهى
رَسَمَت تَضاريسَ الطَّهارَةِ نَهضَتي

قلبانِ في جَسَدِ الغَرابَةِ ينبِضانِ
شَهادَتانِ على شموخ الخُطوَةِ

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים