من بين كفيها يطير الحمام
الى الخيال الابدي
يعريني من الخوف الاول
ويكتب : اشتقت اليك
مرتين ..
بين كفيها يرقص النبض
كوتر بين كمانين
اتشعرين به !!
انه صوت الحنين
الصارخ بين مكان وزمانين
هو الحاضر الاخضر
والغد القادم لعاشق اسمر
**
هاتي يديك سيدتي
دعيني اعيش العمر بين كفين
يا سجني الوحيد
وقيدي المجيد
ووطني العنيد
اخرجيني من جلدك
دمعا من العينين
اخرجيني من صمتك
صوتا صارخ بلونين
هاتي كفيك الصامتتين
امسحي حزني
وغيري مسار العاصفة
واسماء الجهات ومواقعهم
لتصيري انت كل الجهات والطرق
كل الدروب ..
هاتي يديك الواثقتين باحلامنا
لنلتقي الحلم قبل النوم
ليزيد يقظتنا الحالمة
ليتجسد
يغوص في جلدنا الاحمر
في دمعنا الاطهر
يبارك نبضنا الساهر على كفيها ...
هاتي يديك فاتنتي
لأكتب لغتنا الجديدة
جيشا من القبلات
نحتل الفرح الكبير
لا نفاوض احد !!
نكبر على صوت الشفاه
سأقول حينها كل القصائد
كتبتها اصابعك على شفتي
وارتويت ..
ارتويت ..
من كفيك مرة
ومن نظراتك مرتين .. !!
يكن لا تطيلي النظر
سيمحو لغتنا الجديدة برق العينين .
