من يوميَّاتِ إبن يوسفَ

06.10.2021 מאת: سامح يوسف
من يوميَّاتِ إبن يوسفَ


إلى سـوق المَـدينة رُحتُ يـوما
كَما أعتدتُ الذّهابَ إليـهِ دومـا
وَصَـلت السّـوق والاجــواءُ حــرٌّ
بَـرَمتُ السّــوقَ والأحيـــاءَ بَرمـا
.


هنـاكَ النّـاسُ تَـرزحُ تَحتَ فــقــرٍ
يخـــــطُّ الــوجـهَ ألامــــــاً ورَسْـمــا
وجــومٌ فـي العُــيــون بـلا حــدودٍ
وفـــقـرٌ ينــــــــفِثُ الاّهـاتِ سُــمّا
.
فــراغٌ يرتَــخي والبــــــؤسُ دهـــرٌ
وقَهــرٌ يَستوي فـي العين وشْْما
وطـــفلٌ جــاءَ من حَـــــولي قريباً
فَــزادَ القلبَ بالاوجـــــــــاع  غَـمّـــا
.


يَـمُـدُّ الكــفَّ يطلُـبُ مــني دَيْــناً
ورَبّي ما رأيـــــــــتُ الطّـفلَ يوما
وراحَ الطّـفلُ بـينَ النّـاس بحـــــثاً
يَحــومُ يـلومُ ضيقَ اليوم لـــــوْما
.


وعُــدتُ الدّار مَـهْـمـوماً وهــــــمٌّ
يَجــوبُ جـوانبـي ألـــماً وشــؤمـــا
فوجهُ الطّفل يَحْمِلُ وجهَ طِفلي
فــطاف الوَجهُ يـبْــعِدُ عـنّي نوما

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים