هذا الّذي سَكَنَ الْوَريدَ عَبيرُهُ

01.04.2020 מאת: امال ابو فارس
هذا الّذي سَكَنَ الْوَريدَ عَبيرُهُ

هذا الّذي سَكَنَ الْوَريدَ عَبيرُهُ 
وَتَسارَعَتْ خَفَقاتُ قَلْبِيَ في هَواهْ 
فَتَناثَرَتْ شَذَراتُ روحي نَشْوَةً 
وَسَرَتْ دموعٌ في عُيوني مِنْ  بَهاهْ 
وَانْثالَ في الْأَضْلاعِ  شَوْقٌ حارِقٌ 
كُلُّ الرَّهافَةِ تَعْتَريني مِنْ سَناهْ    
حينَ اسْتَكانَتْ في الشِّغافِ رِضابُهُ 
نادَيْتُ يا اللهُ زِدْني مِنْ شَذاهْ
لَوْلا الْحَياءُ لَكُنْتُ أُعْلِنُ لِلْوَرى  
إِنّي أَنا الْمَجْنونُ قَلْبي قَدْ سَباهْ 
وَبِأَنّني الْمَفْتونُ في قَسَماتِهِ 
يا لَيْتَ شِعْريَ هلْ أَنايَ بِمُرْتَجاهْ؟ 
إِنّي سَأَبْقى لِلْعُهودِ لَوافِيًا 
وَلَعَمْرِهِ إِنّي سَأَهْوى مَنْ هَواهْ 

 

תגובות

מומלצים