هي امك

08.10.2018 מאת: احمد حسين عبدالحليم
هي امك

 خاطرة رقم (110) 

ربما ياتي ذلك اليوم ليصحى  ضميرك الغائب ويعرف قدَرُكِ  

 وقيمتكِ ويحافظ عليكِ !

وقبل ان يرفع يده نحو جذعكِ

 ويفكر بقطعكِ غاليتي وكياني

ربما يقف حائرا ليعلم بان يده

 ستقطع وتشل وتعلق بعنقه

قبل قطعكِ وتعديه الحدود 

قليلا من الخجل اخي !

اعلم بانها امكَ واصلكَ 

انسيت ام اختل عقلكَ

لا تفعلها لا تقطع منها

انت منها هي منك ما بك

اعتذر لها لاطِفها وقبِّلها 

هي امك اصلك جذورك 

هي عزتك وكرامتك 

هي تاج راسك ومنظارك

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים