وَنبعُ الشّعرِ.
وَوهجُ الحَرفِ قد يمتَشقُ الظّرابا === مِنَ الزّهوِ، اِنتشى زَهقَ الحِرابا
غدائِرُهُ تجنُّ بها نفوسٌ === وَبعضُ الحسِّ يُحذيكَ المهابا
جَمعْتُ إليهِ، إذ في الجمعِ غُنمٌ === تراهُ لِسيلِ بعضِ هوًى قِرابا
وَجمعُ النّاسِ يُنهضُ فيكَ تُوًّا === جِذابَ الرّوحِ إن تُقتَ الذّهابا
فإنْ أكُ في سوادِكمُو حَبيبًا === فإنّي في عَوارِفِكُم كِتابا
وَنبعُ الشّعرِ يعتامُ الكِراما === كرامَ النّاسِ إذ لَوّوْا لُبابا
وأسقيهُم وفي السُّقيا مفازٌ === مِنَ الفَوتِ الّذي يغشى الرِّغابا
وبعضُ الرّفقِ في الحُبّ اِمتثالٌ === لِنهجٍ قد تأثّلَ مٌستطابا
فخلِّ النّورَ يجترحُ الحُضورا=== لَعمري إنّ حرفيَ صارَ قابا
ونبعُ الشّعرِ موفورُ العطاءِ === يُزكّينا فطاوَلنا الشّهابا
آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108