وَنبعُ الشّعرِ.

24.12.2019 מאת: محمود ريّان
وَنبعُ الشّعرِ.

 

وَوهجُ الحَرفِ قد يمتَشقُ الظّرابا === مِنَ الزّهوِ، اِنتشى زَهقَ الحِرابا

غدائِرُهُ تجنُّ بها نفوسٌ === وَبعضُ الحسِّ يُحذيكَ المهابا

 جَمعْتُ إليهِ، إذ في الجمعِ غُنمٌ === تراهُ لِسيلِ بعضِ هوًى قِرابا

وَجمعُ النّاسِ يُنهضُ فيكَ تُوًّا === جِذابَ الرّوحِ إن تُقتَ الذّهابا

فإنْ أكُ في سوادِكمُو حَبيبًا === فإنّي في عَوارِفِكُم كِتابا

وَنبعُ الشّعرِ يعتامُ الكِراما === كرامَ النّاسِ إذ لَوّوْا لُبابا

وأسقيهُم وفي السُّقيا مفازٌ === مِنَ الفَوتِ الّذي يغشى الرِّغابا

وبعضُ الرّفقِ في الحُبّ اِمتثالٌ === لِنهجٍ قد تأثّلَ مٌستطابا

فخلِّ النّورَ يجترحُ الحُضورا=== لَعمري إنّ حرفيَ صارَ قابا

ونبعُ الشّعرِ موفورُ العطاءِ === يُزكّينا فطاوَلنا الشّهابا

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים