وأية الحسن في خديك طالعة

07.03.2021 מאת: محمد صبيح
وأية الحسن في خديك طالعة

 

وأية الحسن في خديك طالعة
ونار حبك لا تبقي ولا تذر 
ما كنت احسب ان الوصل منقطع
فكل وعودك برق  ولا مطر 

القلب هذه المضغة  او العضلة   الصغيرة  محور جسم الانسان  البشري  تركيبا  وبناء  صلاحا وطلاحا . وهو جهاز  يأتمر به  وتحت امرته   سائر الحواس والاعصاب  في الجسم .تستجيب له الجوارح وتنقاد  ......فالله جل جلاله  لا يؤاخذ الناس عى اشكالهم وصورهم   . وانما  على ما  تنطوي عليه  هذه القلوب  وما تكن  الصدور ...
ومن هنا سمي القلب  ..لانه  يتقلب ويتغير بين الفرح والسرور والهناء والمتاع  واللذة  وبين البؤس والحزن والخوف  والوجل . ...اما العقل فهو ذو مكانة سامية عند الله  لانه  من    عقل   ....اي ربط ومنع ..زجر وردع ..
وهو  ذو متعة فكرية   واعتبار .....  والقلب  فيه النشوة والمتعة  واللذة  ..وهي لعمري  متعة   أنية وقتية  ستزول حتما   ويبقى  اثرها  وصداها  في  الصدور ......

ماذا  اقول لوجه مسفر كالقمر 
يرسل  سهامه من طرف أغر 
 فدق بالقلب ناقوس الحذر 
وسرى الحب فيه واستعر 
واستجاب القلب عشقا واختمر 
وتعطر الفؤاد  وفاح مسكا وعنبر 
لك حبي لك روحي لك اكثر 
والعشق فيك  لهيب مستعر 
والنفس والهة والصدر تفطر 
 ويح قلي  ما به تائها وتحير 
وغفى اغفاءة بحضن حان 
واكتوى بنار الوجد  فما نفعت رقى البشر 
 ليت  شعري ما دهاني  
اكبو  امشي واتعثر 
وانهال  دمع عيني والعبر 
يا مهجة  الروح  مني والنظر 
يا منية النفس  يا زهر العمر 
ففي الحب شفاء لقلبي المحتضر 
ففي الحب شغاء لقلبي المحتضر ...


 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים