ومِنكَ بَنى اَلعِلمُ

03.09.2019 מאת: محمود ريّان
 ومِنكَ بَنى اَلعِلمُ

 

وَمنكَ بنى اَلعِلمُ مَجْدًا أثيلًا ***   يطوفُ اَلدّنا فَيُضيءُ اَلسّحابا
فَسِرْ وَجبينُكَ يَلْثُمُ أُنْسًا   ***    تمُرُّ بِهمْ لا تُريدُ اَلحِرابا
تَخَضَّبَ وجهُ مِلاكٍ وِصالًا *** فما وجدَ اَلهجرُ إلّا يَبابا
وتأبى اَلسّلامةُ إلّا صَفائي *** وَتكرهُ وَحشةَ حُرٍّ عَذابا
وَعفوُكَ يا رَبِّ مُؤنسُ حُرٍّ*** أطافَ اَلوَرى؛ فاَتُّخِذْتَ مَآبا
وَتخشى مُلوكُ اَلزّمانِ اِحْتِجابا *** لِنورِ مُحيّاكَ؛ فَهْوَ اَلمَهابا
تظلُّ لِحاظُكَ لِلبدْرِ دَومًا ***       تَفكُّ اَلعَنا جيئةً وَذِهابا
وها أنتَ تَسمو ندًى وأناةً *** فيرغدُ يومٌ تَحدّى اَلمُصابا
هَجرْتُ وصالَ عُهودٍ سُلافًا *** وَسرْتُ إليكَ مَهيبَ اَلجَنابا
 دفنْتُ هزيعًا  بِبحرِ اَلأُوامِ *** طموحًا بِصُبْحٍ يفلُّ اَلسّرابا
  فإنْ أكُ يومًا رَبيبَ صفاءٍ *** فَمنكَ سَعى اَلنّورُ نَحوي لُبابا
  فما سعِدَ اَلأدبُ اَلعربيُّ *** إذا لمْ يَكنْ لِفداكَ اَلرّضابا

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים