يُجِلُّ الْمَرْءَ ما في قَلْبِهِ اعْتَنَقَا

13.02.2020 מאת: صالح أحمد زيدان
يُجِلُّ الْمَرْءَ ما في قَلْبِهِ اعْتَنَقَا

 

يُجِلُّ المَرْءَ ما فِي قَلْبِهِ اعْتَنَقَا،
  وَفِعْلُ الخَيْرِ مِنْ إيمانِهِ انْبَثَقَا
 يُحِبُّ اللهُ بَيْنَ النّاسِ أَكْرَمَهُمْ
  كَما وَالجُودُ فَخْرُالخَلْقِ وَالخُلُقَا
 يُعِزُّ اللهُ بَيْنَ الخَلْقِ أَصْدَقَهُمْ،
  فَأَوَّلُها لِسانُ المَرْءِ إنْ صَدَقَا
عَزِيزُ القَوْمِ مَنْ أَحْيَا كَرَامَتَهُ
     وَشَيَّدَها، وَمَنْ بِالعِزَّةِ ارْتَزَقَا
وَمَنْ يَرْضَ الحَياةَ بِذِلَّةٍ 
    وَضَلالَةٍ ، فَلِأنَّهُ بِالخِسَّةِ اخْتَنَقَا
وَلا هُوَ مِنْ كِرامِ الخَلْقِ مَحْسُوبٌ
  وَلا بِالحَقِّ عِنْدَ الجَدِّ مَنْ نَطَقَا
يُجيدُ الخَيِّرُ الآدابَ مُعْظَمَها،
   وَلَيْسَ يَخُونُ عِرْضَ النّاسِ مَنْ وَثُقَا
يُحِبُّ المَرْءُ في الأشْياءِ أَفْضَلَها،
  وَلَيْسَ يَعِيبُهُ إنْ قَلْبُهُ عَشِقَا
لَعَمْرِي فِي ثَنَايَا الحُبِّ تَضْحِيَةٌ،
  أَلَيْسَ لِأَجْلِها الإنْسانُ قَدْ خُلِقَا؟
فَلَيْسَ الحُبُّ في الأَدْيانِ مَعْصِيَةً،
  كَما وَالوَيْلُ للإنْسانِ إنْ فَسَقَا

وَأَمّا الخُبْثُ مِنْ أَرْجاسِ إِبْلِيسٍ
  وَمِنْ أَطْبَاعِهِ كَالشَّرِّ وَالشَّبَقَا

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים