خواطر

08.06.2022 מאת: صالح أحمد كناعنة
خواطر


في صَحوَةٍ ما...
صوَّرَتْنا سَكْرةُ الميعادِ مَكانًا؛
عَلّنا نُدرِكُ أنّنا عِشنا يقينًا..

 


هل أصبَحَ العقلُ أن نَهوى الجُنونا؟!
قالت موجَةٌ لطائِرٍ تَجاوَزَتهُ...
وعاشَ يَظُنُّ أنها عائِدَة!

 


أكبَرُ من البَحرِ رأيتُ الرّحمَ وهو يُهدي ثِمارَهُ للحياة.
 

عالَمٌ يَضيقُ بأحرفي العاصِفَة...
فأينَ سيعثُرُ الغاضِبونَ على جُثَّتي؟

 


خارِجَ وَعيِنا يَصرُخُ المَجهول:
كنتُ سأحبُّكم...
لولا أنّ هياكِلي خاوِيَة!

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים