صوت الكرمل الصامت

من هي غدير قنطار؟

غدير زهير قنطار: عمري 18 سنة ولي 3 اخوة انا اكبرهم,  انهيت دراستي الثناوية في مدرسة اورط  رونسون  وجمعت عدد لا بأس به من الوحدات وأطمح لدخول الجامعة الشعر بالنسبة لي ليس هواية, الشعر هو جانب خاص من حياتي, انا اكتب عندما اكون في حالة حسية معينة, فرح او حزن, اكتب لافرغ طاقات احسها بداخلي وليس على اساس تنمية موهبة

انا انشر شعري في جرائد محلية وفي بورتال الكرمل لانني احب بلدي واشعر بالشوق اتجاه الكرمل,  هنالك مثل أرمني يقول: "والدي اهداني كرماً لم استطع اهداءه عنقود",  انا اقول ربي اهداني الكرمل ويا ليتني استطيع بشعري اهداءه عنقود وان استطيع رفع اسم بلدي.

ما رأيك في احداث البقيعة؟
غدير: "كل الاحترام لاهالي البقيعة في وقفتهم فنحن نرى الدروز يد واحدة عندما تكون هناك مشكلة, ولكن يجب عليهم ان يكونوا يد واحدة ليرفعوا اسم الدروز بتماسكهم, بعاداتهم وتقاليدهم.

نحن نخدم في الجيش الاسرائيلي ونفدي هذه الدولة بارواحنا وهنالك حقوق لنا يجب ان نأخذها كأي مواطن يهودي, هنالك اجحاف في حقنا, في آواخرسنوات ال 90 حدثت في عسفيا احداث مشابهة لاحداث البقيعة نتيجة الانتينات وكان هناك الكثير من المصابين حيث قام والدي باسعافهم بحكم وظيفته آنذاك كسائق سيارة اسعاف, يكبر الدروز في نظري لوقفتهم وقفة واحدة ولكنهم يصغرون في نظري بانهم وقفوا وقفة قتالية فالدروز ليسوا فقط للقتال".


هل استلمت أي شهادات تقدير او تكريم؟
غدير: "تسلمت شهادة تقديرية في حفل تكريمي لافضل المطالعين في الكرمل, انا لم اكتب شيئاً ولم اقوم بأي شيء على اساس ان يكرموا غدير قنطار او على اساس شهرة, بالعكس فانا كل حياتي احب المطالعة, مدمنة على كتاب الشعر في مختلف مجالاته, وعندما كرمت استلمت كتب من شعراء وكتاب محليين كدعم لي, من الاستاذ مالك صلالحة من بيت جن, الاستاذ الشاعر وهيب وهبة, الكاتب هادي زاهر, الفيلسوف الشاعر معين حاطوم, جميع الكتب كانت موقعة باهداء خاص وهذا دعم معنوي كبير جداً بالنسبة لي, يمكن اني صغيرة في السن ولكني ارى في نفسي فتاة يمكنها ان تعطي وتقدم مجتمعها".

هل تحسين بانك ابنة عسفيا او انك غريبة كونك ابنة ابناء الجبل؟
غدير: "انا ابنة الكرمل اقول ان الانسان باعماله التي يقوم بها, انا من عائلة صغيرة تعتبر من ابناء الجبل, حسب رايي ابناء الجبل هم عائلة كبيرة مفككة, "كل واحد في حاله", انا لست ابنة الجبل او ابنة عسفيا,  انا غدير قنطار فقط, جدي المرحوم الشيخ صالح قنطار كان من اوائل الجنود الدروز في الجيش الاسرائيلي, انا فخورة به لانه كان شخصية مرموقة ودرزي اصيل".

بالنسبة للهوية الدرزية: انا ضد كل انسان درزي يقول انه ليس عربي وانه درزي فقط, لانه باول المطاف وباخره هو عربي, العربي هي لغتنا الام  وانا اعتز بكوني فتاة عربية درزية, انا فخورة بنفسي  ولدي خطوط حمراء لا اتخطاها ابداً كوني فتاة درزية.

بالنسبة للدمج: نحن في عسفيا ودالية الكرمل  نعيش كبلد واحد سواء هناك دمج او بدونه ونحس باننا فعلاً بلد واحد فانا مثلاً مخطوبة لماهر مقلدة من الدالية.