موقف دروز سوريه المخجل
في الوقت الذي كان يضرب فيه الشيشكلي دروز الجبل كانت تجري مظاهرات واضرابات في انحاء سوريه ضد الشيشكلي, اما اليوم عندما تشتعل سورية, يبقى الدروز على موقف حياد.
عندما حارب الشيشكلي الدروز في سوريا, حيث قال اعدائي افعى راسها جبل الدروز وبطنها حمص وذيلها حلب فاذا سحقت الراس ماتت.
وقد استعمل الطائرات والمدافع في قضف قرى جبل الدروز فاضطر سلطان الاطرش الى الهروب الى الاردن, وحاول الشيشكلي اضفاء صيغه طائفيه على حربه مع الدروز فاثار عليهم جيرانهم الا انه لم يلق نجاحا في ذلك.
وفي الوقت الذي كان يضرب فيه الشيشكلي دروز الجبل كانت تجري مظاهرات واضرابات في انحاء اخرى من سوريا فقد اغلق تجار حلب متاجرهم ,وقام الطلاب بمظاهرات ادت الى الى اصطدام في الشوارع فاعلن محاموا حلب الاضراب احتجاجا على اعمال الشرطه الوحشيه كما نزل الطلاب في حمص الى الشوارع بعد اعتقال ثلاثه من المحامين فيها وحدث مثل ذلك في حماة وفي دمشق.
اعمال الشيشكلي ادت الى تذمر معظم الضباط في الجيش السوري وانحيازهم الى الثوار في جبل الدروز مما ادى الى ترك الشيشكلي الجكم مغادرا البلاد واستقر في البرازيل حيث اغتيل على يد نواف غزاله انتقاما لدماء اخوانه الدروز.
اما اليوم, عندما تشتعل سورية وتقتل نسائها واطفالها...عندما تهدم المدائن…وتسبى النساء.وتقلع أظافر طفولة ابناء الجيران...عندما تمتلىء حدود جيران سورية باللاجئين السوريين لأول مرة في تاريخها الحديث
وعندما تعيث عصابات القتلة وقطاع الطرق قتلا واجراماً, يبقى الدروز على موقف حياد بل يشارك قسم منهم في اعمال الشبيحه.
ففي حين تصمت السويداء على ما يقوم به بشار الاسد بقية سورية تتسائل…لماذا…كيف…؟
















