مشاحنات بين قسم الرفاه وصحيفة كل الناس

قسم الرفاه: "كل الناس تنشر كل ما يأتيها من إخبار دون التأكد من صحة الخبر وبدل أن تساعد تسمم الأجواء في بلدنا, خاصة إذا كان الصحفي والمحرر وهيئة التحرير والناشر والموزع و...و... تتمثل بشخص واحد مثل جريدة كل الناس".رد منعم حلبي: "كتب حسام رده، وقمنا بنشره كاملا في كل الناس, هم مدير مكتب قسم الرفاه التهجم والتهديد على كل من يجرؤ ويبادر من أجل مساعدة الآخرين"

29.04.2007 מאת: فريد باشا
مشاحنات بين  قسم الرفاه  وصحيفة  كل الناس

مكتب الخدمات الإجتماعيه, جمعية ملبيش 

بعد أن رفض محرر "كل الناس" نشر ردنا في جريدته, إليكم الحقيقه ردًا على ما ورد في الجريده تحت عنوان "الجوع كافر", العدد 83, يوم الجمعه, 20.4.07 

أولا ً : مكتب الخدمات الإجتماعيه في الكرمل مشغول في قضايا إجتماعيه شائكه, ملحه وكثيره جدًا والقليل القليل منها معروف للناس " ولكل الناس ". وما يميزنا في الكتب بأننا محافظين على سرية العمل والمهنيه بشكل متعصب أولا ًً لأننا ملتزمين بذلك مهنيًا وثانيـًا لأننا نعيش بمجتمع ضيق وصغير وكل معلومه صغيره أو كبيره, حتى لو كانت عامه, لها أصداؤها وأبعادها. إنّ دور مكتب الخدمات الإجتماعيه هو بالأساس دور علاجي هدفه تقويم الأشخاص إجتماعيـًا ووظائفيـًا وأهمية الدعم المادي في هذه الحاله هو هامشي ليس من منظورنا نحن على الصعيد المحلي فحسب بل من منظور مهني عام معترف به لدى الأخصائيين في المجال الإجتماعي.  

ثانيـًا:نحن في مكتب الخدمات الإجتماعيه نؤمن بأننا نستطيع, كما المثل الصيني , أن نعلم الفرد الصيد  وليس أن نطعمه كل يوم وجبه من السمك. كل فرد مهمـا كان وضعه, وخاصة ً أنه ما زال قادرًا على التفكير والتحرك , مسؤول عن وضعه المادي والإجتماعي. ونحن ندعو كل شخص في هذا الوضع أن يسأل نفسه إذا كان قد فعل كل شيء قبل أن يرمي بالمسؤوليه على أي جهةٍ أخرى                                                                               

ثالثـًا:إنّ قضية تأمين الدخل ليست من ضمن مسؤوليات مكاتب الخدمات الأجتماعية والدليل على ذلك بأنّ جميع المدفوعات التي تؤمن الدخل والمعيشه للفرد وللعائله تحولت منذ اوائل سنوات الثمانين وأصبحت في مسؤولية التأمين الوطني

 رابعـًا:إحدى الظواهر المقلقه في مجتمعنا, الذي بلا شك يخوض سيروره من التحضر سلبًا وإيجابًا, هي ظاهرة الضعف المتزايد في الدور الطبيعي والمسؤوليه الفطريه للعائله إتجاه الفرد الواحد وخاصة ً الذي ينزلق الى وضع يحتاج فيه المساعده والمسانده وهي ظاهره وللأسف تتكرر مؤخرًا في كثير من الحالات ليس فقط على الصعيد المادي إنمّا أيضــًا على صعيد  الصعوبات والمشاكل الإجتماعيه, الصحيه والشخصيه   

خامسـًا : إنّ المساعدات الماديه  التي يقدمها مكتب الخدمات الإجتماعيه مشروطه ليس فقط بالوضع المادي للفرد أو العائله المعالجه إنمّا بالأساس مشروطه بالتعاون علاجيًا مع العامل/ة الإجتماعي/ة بما فيه تقديم كل المستندات اللازمه والتي من شأنها إثبات الحاله الأجتماعيه, الماديه, الصحيه والشخصيه والمكتب في الكرمل يلتزم بهذه الإجراءات مع كل المتوجهين اليه دون إستثناء, وفي الحاله المذكوره التعاون من قبل المتوجهه كان غير كافٍ ولدينا الإثبات, كل الإثبات على ذلك 

   سادسًا: نرى لزامـًا أن نذكرمنعم حلبي بما قاله له الأستاذ الصحفي رفيق حلبي  في لقائه معه عبر الجريدة بأن ما يقـلقه ُ في صحافة اليوم هو إنها تنشر كل ما يأتيها  من اخبار دون التأكد من صحة الخبر وهدا ما يقلقنا ويقلق كل الناس ايضـًا. يظهر إنّ منعم حلبي وللأسف يختار, وهذه ليست المره الأولى, التسرع والإنزلاق ويشتري كل ما يقولونه له ومن خلال حاجته الملحه في نشر" السكوب" وهذه الحاجه ليست مهنيه كما يظهر ويظهرأنه على إستعداد لدفع ثمن التسرع وإنخفاض المهنيه فقط إرضاءً لحاجته هذه 

سابعًا:إنّ تهميش الحقيقه تحت غطاء من العناوين والكليشهات هو عمل غير مهني وغير لائق وفيه خرقـًًا للقانون وللأصول الصحفيه وليست صدفه من قبله  تحميل مكتب الخدمات الإجتماعيه وجمعية ملبيش المسؤوليه التامه في وضع السيده المذكوره ويظهر أنّ محرر "كل الناس" يستصعب قول الكلمه الطيبه والإيجابيه وإذا كان عكس ذلك فلماذا إختصر الإطراءات  التي قيلت له, على الأقل من قبل متحدثة واحدة, عن مكتب الخدمات الإجتماعيه في الروبرتاج الذي قام به مؤخرًا عن موضوع الطلاق؟؟ ولماذا يتجاهل العمل الكبير الدي تقوم به جمعية ملبيش بالتعاون مع مكتب الخدمات الإجتماعيه في دعم ومساندة العائلات المستوره

 ثامنــًا: يكتب منعم حلبي.. "عندها توجهت الى مكتب الشؤون في دالية الكرمل, لملبيش....لكنها لم تحصل على مساعده " .نحن نريد أن نقول لكم هنا بأننا نستطيع اللجوء الى القضاء وإدانته بقول الأكاذيب والقذف والتشهير لأنّ هذه المقوله لم تـفحص من قبله بمهـنيه كما يتطلب وهو يذكرها في هذا السياق  كصحفي وكأنها حقيقيه وهي بالأساس عاريه عن الصحه ولدينا كل المستندات التي تثبت أنّ السيده المذكوره نالت مساعده من المكتب ومن الملبيش  

تاسعـًا:إنّ مركز ملبيش ليس سوبر ماركت كما تدعي "كل الناس" وعمله الكبير ليس بحاجه إلى شهاده من منعم حلبي ونؤكد إنّ جمعية ملبيش مع مكتب الخدمات الإجتماعيه عملا ما عليهما إتجاه السيده المذكوره كما عملا إتجاه الكثير من الإفراد والعائلات في الكرمل والتوجه والتعامل في كل الحالات كانت وما زالت على أساس مهني صرف ومن خلال نظره مهنيه وتوجه فيه مركزيه للشخص المتوجه من جهه وفيه إيمان كبير بأنّ كل فرد يستطيع الوصول ,النجاح  والأستقرار اذا تطلع الى ذلك وأخد المسؤولية على ذاته من جهه أخرى 

هذه هي الحقيقة ويؤسفنا جدًا ان محرر كل الناس رفض نشر ردنا في الجريده في الوقت الذي يدّعي فيه الديموقراطيه وحرية  الرأي  سنبقى في خدمتكم دائمـًا    

بإحترام: طاقم مكتب الخدمات الإجتماعيه

عضوات جمعية ملبيش

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

رد منعم حلبي:

 

تحية- أولا، شكرًا على إتاحة الفرصة للرد على تهجمات حسام حلبي. هذا عمل الصحافة الحقيقي والصحيح.

 

 

ثانيا، أقول: بعدما حضرت السيدة لمياء محمود-فرحات ل" كل الناس" وسردت قصتها، وبعد أن هاجمت وانتقدت جهات معينة بتقصيرها تجاهها، قمت مباشرة بالاتصال بحسام حلبي،مدير مكتب قسم الرفاه وبسناء ناطور، المسؤولة في ملبيش، لأخذ ردهم على الانتقادات، وفعلا، كتب حسام رده، وقمنا بنشره كاملا في  " كل الناس"، في عددها الصادر في تاريخ 07/4/20- الصفحةالسابعة, السيدة سناء قالت، إنها تكتفي برد السيد حسام، وامتنعت عن كتابة رد شخصي.

 

 

 

بعد نشر اللقاء، طلبت جمعية ملبيش أن ترد فجأة على ما نُشر، وكذلك يرسل حسام حلبي رسالة على البريد الإلكتروني لصحيفة" كل الناس"، مهاجمًا صاحب الصحيفة، ومفسرا" حالته النفسية" من خلال تحاليل " مهنية"، وكل ذلك لماذا؟

 

 

لأننا نعمل ونساعد المظلوم والمحتاج فعلا وليس بالاسم! على فكرة، هذه ليست المواجهة الأولى مع حسام حلبي: قبل عدة سنوات، وأنا أعمل في المحطة الداخلية، توجهت إلي عائلة من دالية الكرمل، وعرضت مشكلتها على الملأ وقالت إن مكتب الشؤون ومديره لا يقومون بواجبهم تجاه العائلة .

 

 

في حينه، أرسل لي حسام حلبي كتابا، مهددا من خلاله بتقديم شكوى ودعوى ضدي شخصيا وضد المحطة! بدلا من أن يقوم بواجبه كما ينبغي، وبدلا من خدمة المحتاجين والضعفاء والمواطنين الذين جارت عليهم الأيام والظروف، هم مدير المكتب التهجم والتهديد على كل من "يجرؤ" ويبادر من أجل مساعدة الآخرين.

 

 

من واجبنا كصحيفة ملتزمة، كشف التقصيرات المؤسساتية من جهة ،ومساعدة المواطن البسيط، الذي لا تأبه لتوجهاته المؤسسات. أخيرا أقول، إن السيدة لمياء طلبت هي الأخرى الرد على ما كتبه السيد حسام حلبي نفسه في الصحيفة، فرفضت الفكرة، لأنني لا أنتهج مبدأ الرد على الرد

תגובות

5. עזאם חלבי חליל כדור פהים מקל לפני 14 שנים
מפגע בכביש שמוביל לחדשנית ליד נגדי חטום
4. יארא לפני 15 שנים
מזל טוב
3. לאן הגענו????? לפני 17 שנים
לאן הגענו????
2. מערוף עספאוי לפני 17 שנים
אין לנו כלום בעיר הזו
1. סאמח לפני 17 שנים
מנעים אתה צודק במאה אחוז

מומלצים