مُنايَ لِقاءُ أحِبَّتي
مُنايَ لِقاءُ كُلَّ أحبابيا عُرساوقدْ جادت الآمالُ فيهم رُبىً – دَرسا
وَدَدْتُ لَهُم كُلُّ الأماني تُحَقَّقُ
لِتَلقى النفوسُ الطاهراتُ بهم نفسا
لَها مِنْ رُبى الوَجد اعتلاء مَنابِرٍ
تُبَشِّرُ بالتحريرِ روحاً بِها أُنْسا
********
تَدَلَّى الياسمينُ تَباهياً
مِنْ شُرُفاتِ دِمَشقُ
فأجابَهُ النسرينُ:
أنا مَنْ شَفَّني العشقُ
أنا المُشتاقُ لِعِناقِ جولاني
واليوم سأُعانقُ
مِنْهُ شِبْلاً فَداني !...
يا مَوعِدَ التحرير
ألا اقترب إلى جولاني
قدْ كَواني الشوق
حُرِّقْتُ بِغُرْبَةٍ حَمْقاءَ
بَلْهاءَ أبعدت
عَنْ بَعضِها الخلاّنِ
********
ألا يا طير السلام
أبرِقْ رِسالَتي لأهلي
قُلْ لَهُم:
شَريطُ الغَدرِ
زائلٌ لا مَحالَةَ
وسَيَعود
لحضن الأُمِّ جولاني
سَتَرتَسِمُ الفرحةُ
على الشِّفاه
سَتعلو الوجوها
فالشامُ عِطرُ النّدى
تُعَطِّرُ أبناءَها
بِشَذى الياسمين
والنسرين والنرجس
لِيَحِلَّ ربيعُ الفِداء
إلَيْكَ أخي
مِنَ الجولان
مِنَ الجولان
بَرَكاتٌ وتبريكات
وتهنئةٌ مُبارَكَةٌ
مِنْ أهلٍ وشيوخٍ أجِلاَّء
يعتمرون بيض العمائم
كَجَبَلِ الشيخ شامخون
لِيُعانِقوا بِطُهْرِهِم
جَبَلَ العَرَب مع قاسيون
فكأنَّما العدل حلَّ
بينَ جميع الكائنات !...
مُبارَكٌ مَهَمّكم أحِبَّتي
مُبارَكٌ مَهَمّكم !.
مُنايَ لِقاءُ أحِبَّتي
إهداء ومباركة للعروسين: تيسير ونسرين
واللَّذَين تلوّعا بعرس، فيه العروس نازحة والعريس ينهل العلم في بلاد الاغتراب / كل ذلك بسبب الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السوريّة
