وَعْدُ العَيْنَيْن
عَيْناكِ الشَّرْقِيَّةُ سِحْرٌوَمَضاءُ النّورِ في الوَجْهِ
وَنَقاءُ الفِكْرِ أُغْنِيَةٌ
قَدْ نَمَّتْ عَنْ حِدَّةَ نِبْهِ
وَعَلاءُ الخُلْقِ خَلَّاقٌ
قَدْ أبْدَعَ أكثَرَ مِنْ فِقْهِ
يَا أمَلَ رُوْحِيْ يا حُبّاً
قَدْ جَاوَزَ يُنْبُوْعَ النّقْهِ
يا وَرْدَةَ غَزَلٍ في رَوْضٍ
يا عطْرَ الوَرْدِ بِالشُّبْهِ
بَلْ أعْطَرَ مِنْ وَرْدِ الشّامِ
خَدّاكِ يا حُسْنَ الوَجْهِ
سَأُغَنِّيْ إذْ أُبْدِعُ شِعراً
ما مثلهُ مَرَحٌ في الفكهِ
كَيْ يُدْخِلَ بَهْجَةَ مَسْرورٍ
لِقلوبٍ لا تَعرفُ وَقْهيْ
يا وَعْدَ الرُّوْحِ مُلْهِمَتيْ
أنْتِ إبْداعيْ ذا المُبْهيْ
سَأُجَلِّلُ حُبّاً يَجْمَعُنا
للسّلمِ سَأُسَخِّرُ وَدْهيْ
لِأُحَلِّقَ فَوْقَ الجَوزاءَ
إذْ أُوْرِدُ فِيْها مِنْ نَوْهيْ
يَا أمَلاً أزْرَقَ أرْقَبُهُ
يَجْتازُ آمالَ الجَوْهِ
يَا وَعْدَ العَيْنَيْنِ أبْرِقْ
بِرَسائِلَ لِلْحُبِّ بُدْهيْ
لِتُعانِقَ أرْواحاً حُرَّةً
كَمْ تَشْغَفُ لِلْحلْمِ المُشْهيْ!!!.