نداء لأصحاب الهمم

نداء  

الطائفة الدرزية ليست حكرا على احد. انها طائفتنا جميعا كما هي طائفة رؤساء السلطات والرئاسة الروحية والاخرين. اننا جميعا في نفس المازق وفي نفس الزورق.  كلنا نعلم ونتحدث عن الوضع الصعب والخطير الذي تمره الطائفة

كل منا يقول "حادت عن ظهري بسيطة" ويترك المهمة في معالجة الامور على الاخرين . يجمعنا جميعا مبداء حفظ الاخوان والعقيدة التوحيدية الراسخة في عقولنا. اننا نتوجه الى المثقفين والاكاديميين الدروز ان ياخذوا دورا فعالا في الاهتمام

 والمشاركة لتجاوز هذه الفترة الصعبة التي تهدد كياننا ومستقبل اولادنا.  امر الساعة يفرض علينا القيام بعمل ما لكف انهيارنا الى الهاوية التي لا نهاية لها. 

حقوقنا ما زالت مهضومة وقرار الحكومة 373 بمساواتنا باليهود ما هو الا حبر

على ورق لا يساوي الورق الذي كتب عليه.  

البطالة عدوا لدودا لنا . الضائقة السكنية تتفاقم من يوم الى يوم واولادنا يدفعون

 غرامات باهضة نتيجة عدم التخطيط المبرمج . نهب اراضينا ما زال مستمرا

 واللائحة طويلة جدا. 

اننا نتوجه الى اصحاب الهمم من الاكادميين والمحامين الدروز للاجتماع والعمل المشترك في تحضير ورقة عمل (موقف) فيه يفصل ماضينا وحاضرنا وواقعنا الحالي وكيف من خلالها نرى مستقبلنا في جميع المجالات الحياتية

لنضعها ورقة عمل على طاولة حكومة اسرائيل والعالم الديمقراطي المتقدم. 

اننا نامل ان تهتموا لندائنا هذا وتقترحوا تاريخا للقاء اولي لطرح الفكرة وللتفتيش

عن آلية للعمل في هذا الاتجاه