كلام عتاب
نادتني حبيبي, ثم قررت الانسحاب...عندها شعرت أن الشمس اختفت، وان الارض توقفت عن الدوران...
كان قرار واحد, غير مجرى حياتي،
جعلني اعتقد ان جميعهن متشابهات،
وأنا ما زلت لا اريد التخلي عنها...
كانت هي من طلبت مني،
ان اترك كل اشغالي
وان احضر للقائها على الفور،
لم اكن اعلم انه اخر لقاء...
وبدأت تبعث رسائل بلا عنوان،
ارادتني ان اعلم انها تحبني،
وما زالت...
ومنذ ذلك الحين لم تواجهني...
لكنها اصرت ان تحافظ على الماضي...
فكتبت لها رسائل كثيرة،
ولم ابعث ولو رسالة واحدة منها...
فكيف ابعث ؟ الى اين ؟ ولمن ؟
لقد خافت ان يعاتبها قلبي...
وحتى ان يستفيق ضميرها...
أنا, لم أطلب منها المستحيل...
بل توضيح ما جرى فقط...
هل أستغنت عن حبي لها ؟
وهل هناك سبب لذلك ؟
أم لان قلبي واسع وصدري رحب ؟
ألم أقل لها أني وفيٌ لحبها ؟
ولن اخون العهد ابداً...
فيٌ مع نفسي اولا،
ومعها ثانيا واخرا...
الم اقل لها ان حبها يزيدني...
مكانة,حكمة ووقارا ؟
لا تقلقي حبيبتي...
فانا حافظ لسرك...
فلن يمس ذكرياتنا احد...
ارجعي الى قلبي الحنون،
الى احساسي الدافيء،
الى شاطيْ الامان..
وكفانا كلام عتاب...


















