الحُبُّ في مُدُنِ الصَّخَب

25.06.2025 מאת: صالح أحمد (كناعنة)
 الحُبُّ في مُدُنِ الصَّخَب

 

 الحُبُّ في مُدُنِ الصَّخَب
 

مُتعَبٌ شارِعي 
وَالأَماني تَرَفْ

 

والخُطَى زَفرَةٌ في خَريفٍ سَلَفْ
قُم بِنا نَتَّقي صَمتَنا يا رَبيعَ الصُّدَفْ

 

كُلُّ شَيْءٍ هُنا قَد نَعاهُ صَداهْ
أَمسُنا ظِلُّنا...

 

غدُنا غَيبُنا...
يَومُنا شَهقَةُ الحالِ نَزفُ الشِّفاهْ

 

سَقَطَ الحُلمُ أَمْ ذا خَيالُ الزَّمانِ انْحَرَفْ؟

غائِبٌ هُدهُدي
حيلَتي قاصِرَة

 

غالَ بوحَ الصِّبا عاقِرُ الذّاكِرَةْ
غَلَّ كَفَّ النّدَى وَجَعُ الخاصِرَةْ

 

مِن شُقوقِ الأَساطيرِ يَطلُعُ لَيلي فَأغدو مَداهْ
مَركِبُ الحُزنِ ماضٍ وَحَظّي وَقَفْ

خَبَّأَتْ مَوسِمَ الحُبِّ في عُبِّها مُدُنُ الصَّخَبِ
فَاحتَفَظْنا بِلَونِ خُطاهُ على صَفحَةِ العَتَبِ

 

عانَقَ الليلُ في جُرحِنا هَجعَةَ الحِقَبِ
لَونُنا سَكرَةُ النَّبضِ وَالصَّوتُ آه

 

يا جُنونَ الرَّؤَى...
مَن يُغيثُ الصَّبابَةَ مِن جامِدِ الحِّسِّ...

 

مِنْ مَوتِ نَبْضِ الشَّغَفْ؟

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים