إطلالة حنين

15.11.2025 מאת: محمد بلحرشة المملكة المغربية
 إطلالة حنين

 

إطلالة حنين

اشتقت كثيرا ؛

 

 لخيوط الشمس الذهبية ؛

حين كانت الشمس تداعبني بحنية ؛

 

واشتقت كثيرا ؛

 لحمرة القمر السحرية ؛

 

حين كان القمر مؤنسا  يلقي عليا التحية ؛

و اشتقت كثيرا ؛

 

لحلاوة  العيش ببساطة و تلقائية  ؛

حين كان العيش متعة يومية ؛

 

واشتقت  كثيرا ؛

لسماع حكايات الجدات ؛

 

حين كان للحكايات حكمة روحانية ؛

و اشتقت كثيرا ؛

 

للربيع و للأزهار و للفراشات الملائكية ؛

حين كان الربيع  لوحة فنية ؛

 

واشتقت كثيرا ؛

لحقول العنب ولحقول الصبار البهية ؛

 

حين كانت للحقول جاذبية و رومنسية ؛ 

و اشتقت كثيرا ؛

 

لأمواج البحر المنكسرة في حنية   ؛

حين كان موج البحر قصيدة  شعرية ؛

 

و اشتقت كثيرا  ؛

للهواء المنعش بالأمل و الراحة النفسية ؛

 

حين كان الفضاء روضة نقية  ؛

واشتقت كثيرا ؛

 

 للحلم سعيدا بحوريات  جميلة ؛

حين كان للحلم لذة معنوية ؛

 

و اشتقت كثيرا  ؛

 للعيش دون خوف من غدر الزمان ؛
 

 

حين تقسو الأيام و تجري دون حزام أمان  ؛

و اشتقت كثيرا ؛

 

للحشمة و الحياء و للأخلاق الحميدة ؛

حين كانت وجنة المرء تحمر ؛

 

من شدة الوقار و نقاوة السريرة ؛

 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים