أبكي وتسألُني تُرى تشكينَ مِن ماذا؟

16.11.2023 מאת: دكتورة ميساء الصح / عرابة
 أبكي وتسألُني تُرى تشكينَ مِن ماذا؟

 أبكي وتسألُني تُرى تشكينَ مِن ماذا؟
أشكو من الأحبابِ باعوني ببضعِ دراهمٍ 


أشكو من الهجرانِ يا هذا…
أرأيتَني وغفلتَ عن ماضٍ لنا؟!


حدَّثتني وكأنَّها صحراءَ سينا بينَنا
وبدأتُ أبحثُ عن كلامٍ قد يعيدُكَ مُغرمًا 


أيقظتُ ذِكرى فُتَّها 
ناديتُ فيكَ، رجوتُ  إنقاذا…


قُلْ ما لعينيكَ التي تشتاقُني إن باعَدَتْ
آلتْ بشوقٍ  مثل تمّوزٍ لأرضِ الخصبِ كانَ إيابُها


ملأى بتيمٍ كالسنابلِ كلُّ صيفٍ عاودتْ 
أينَ البريقُ يقولُ للعينينِ لي: "اشتقتُها"؟!


يروي لعشتارَ الأساطيرَ التي حمَلَتْ حكايا العشقِ في طيّاتِها
وأنا التي بتجاهُلي قاومتُها 


وشعرتُ شيئًا في اللواعِجِ شدَّني
ما للحنينِ أسرُّهُ؟!


فركضتُ في إحدى الزوايا بحتُها 
"إنّي أحبُّكَ فاسمَعِ الملتاعَ قلبي، حسَّني


حِسَّ الذي كم كانَ أخّاذا"
قُلْ كيفَ تنسى ما مَضى، وتريدُ أن أنسى هواك؟!

 

 "مَعاذا" !!
 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

 

תגובות

מומלצים