اليوم العالمي للشعر 21 مارس

26.03.2024 מאת: 21 مارس
اليوم العالمي للشعر 21 مارس

 

اليوم العالمي للشعر 21 مارس

 

(لا شك أن الشعر له مكانته السامية ، ليس في أدبنا العربي فقط ، بل في جميع الآداب العالمية! فللشعر أثر كبير في تعزيز إنسانيتنا المشتركة بجزمه أن جميع الأفراد  في كافة أرجاء العالم - يتشاطرون ذات التساؤلات والمشاعر، بصفة عامة ، بوصف الشعر فنا إنسانيا! ولكن الشعر الإسلامي المتأدب بأدب العقيدة والتوحيد تظل له طبيعته الخاصة وتميزه المتفرد!

 

كما أثبت الشعر الذي يعد حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفهية - على مر العصور - قدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقاً للثقافات المتنوعة.

 

وتحتفل اليونسكو سنويا باليوم العالمي للشعر. حيث اعتمد في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو - التي عقدت في عام 1999 بباريس - مقررا بإعلان 21 آذار/مارس من كل عام يوما عالميا للشعر.

 

ووفقا لمقرر اليونسكو، فإن الهدف الرئيسي من ذلك هو دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالإندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية.

 

وعلاوة على ذلك، فإن الغرض من هذا اليوم هو دعم الشعر، والعودة إلى التقاليد الشفوية للأمسيات الشعرية، وتعزيز تدريس الشعر، وإحياء الحوار بين الشعر والفنون الأخرى التي يقرها الإسلام ، كما أن الهدف منه أيضا هو دعم دور النشر الصغيرة ورسم صورة جذابة للشعر في وسائل الإعلام بحيث لاينظر إلى الشعر بعد ذلك كونه شكلا قديما من أشكال الفن.

 

وتشجع اليونسكو الدول الأعضاء على القيام بدور نشط في الاحتفال باليوم العالمي للشعر، سواء على المستويين المحلي والقطري،

 

وبالمشكاركة الايجابية للجان الوطنية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المعنية الخاصة منها والعامة مثل: المدارس والبلديات والمجمعات الشعرية، والمتاحف والرابطات الثقافية، ودور النشر، والسلطات المحلية وغيرها.

 

معلومات أساسية


يوجد في عالم اليوم تعطش لبعض الاحتياجات الجمالية وميكن للشعر أن يلبي هذه الاحتياجات إذا اعترف بدوره الاجتماعي في مجال التواصل بين البشر حيث يشكل أداة لإيقاظ الوعي والتعبير عنه؛

 

ويشهد العالم - منذ عشرين عاما – حركة حقيقية لصالح الشعر وصارت الأنشطة الشعرية تتكاثر في مختلف الدول والأعضاء ويزداد الشعراء عددا؛

 

وكل هذا يعبر عن حاجة اجتماعية تدفع الشبيبة - على الأخص إلى العودة إلى المنابع وتشكل وسيلة يمكنهم بها مواجهة الذات بينما يشدهم العالم الخارجي إليه بقوة بعيدا عن ذواتهم؛

 

كما بات الشاعر يضطلع بدور جديد كإنسان وصار الجمهور يقبل بصورة متزايدة على الأمسيات الشعرية التي يلقي الشعراء فيها قصائدهم بأنفسهم؛

 

وتمثل هذه الحركة الاجتماعية لاكتشاف القيم المتوارثة، عودة إلى التقاليد الشفوية وقبول الكلمة المنطوقة كعنصر يعزز البعد الاجتماعي لدى الإنسان ويجعله أكثر انسجاما مع نفسه؛

 

ولا يزال يوجد اتجاه لدى وسائل الإعلام والجمهور العريض عموما يجنح إلى عدم أخذ الشاعر على محمل الجد، لذلك يصبح من المفيد التحرك للانعتاق من هذا الوضع لكي ينبذ هذا التصور ويأخذ الشعر مكانه الصحيح في المجتمع.

 

ومن هنا أعلنت اليونسكو في مؤتمرها العام، من الدورة الثلاثين التي عقدت بباريس في عام 1999، إعلان يوم 21 آذار/مارس يوما عالميا للشعر.

 

وبالأصالة عن نفسي وعن جميع شعراء القيم وشواعرها ، أحيي هؤلاء الشعراء والشواعر ، وأبارك لهم ذلك التسيير المذهل في النشر عبر الويب ووسائل التواصل ، فليقدموا للناس ما يصلحهم ويقوي صلتهم بالله رب العالمين!

 

تحياتي للجميع واحترامي لهم
 

 

آمال ابو فارس المربية الاديبة والشاعرة, المسؤولة عن زاوية المنتدى الثقافي. يمكنكم الاتصال بها  Amlabo@walla.com او على هاتف 0549026108

תגובות

מומלצים